حزن كبير بين أبناء الجالية المصرية بفرنسا عقب حريق كاتدرائية نوتردام
أعرب محمد الحوفي، رئيس الجالية المصرية بجنوب فرنسا، عن صدمته من اندلاع الحريق، ودهشته من فشل قوات الإطفاء في السيطرة على الحريق.
كما أعربت إيمان شقير، المذيعة بالإذاعة الفرنسية، ونائبة رئيس جمعية مصر فرنسا، عن حزنها الشديد لفقدان كنيسة عريقة، وقالت إنها كانت من أهم معالم باريس التي زارتها هي وأولادها، وأنها تتمنى الأمن والأمان لفرنسا وشعبها من أجل مستقبل أولادها وأحفادها.
كما صرح صالح فرهود، رئيس رابطة الجالية بباريس، عن صدمته تجاه هذا الحادث المأسوي الذي تعرضت له الكنيسة ومدينته باريس.
وأكد على أن جميع أعضاء الجالية المصرية بباريس بخير، وأعرب سمير سليمان، رئيس النادي المصري بليون، عن صدمته أمام انهيار أحد أهم المعالم الأثرية الفرنسية في دقائق، وأعرب عن
عبدالباسط الفلاح، رئيس النادي المصري بنيس، أعرب عن أسفه وحزنه لما حدث بقلب العاصمة باريس، وقال معظم المصريين في فرنسا يشاطرون الفرنسيين حزنهم، لأنهم جزء لا يتجزأ من هذا البلد، وأنهم سينضمون غلى المشاركين والمتضامنين في عملية إعادة تشييد الكنيسة، حيث تم فتح حساب لهذا الغرض من الهيئات المتهمة بالتراث العالمي، ومن بينها اليونيسكو.