رامى شحاتة للوفد: لقاء الرئيس السيسي حلم أنتظره.. وتكريم القنصلية أسعدنى

نجح الشاب المصرى رامى شحاتة، فى إبهار العالم بعدما أصبح مثال للشجاعة والجرأة، بعد أن أنقذ ٥١ طفلاً من القتل والحرق، على يد سائق أتوبيس المدرسة بإيطاليا، وتمكن شحاتة من الاتصال  بالشرطة، وأبلغها بمحاولة سائق الحافلة اختطافها، واتصل بوالده الذى أسرع إلى متابعة الشرطة حتى وصل إلى مكان  الأتوبيس وحرر جميع التلاميذ.

 

وتم تكريم شحاتة من جميع الجهات واحتفلت به القنصلية المصرية، وأثناء وجود رامى داخل القتصلية المصرية نجحت بوابة الوفد فى إجراء حوار معه، وجاء مضمونه على النحو التالى:

 

أكد شحاتة أن مافعله شيئًا عاديًا يتسم به الشعب المصرى بجرأته وشجاعتة، فهو دافع عن التلاميذ الأبرياء، موضحًا "حاولت أن استخدم ذكائى فى ثوانى والحمد لله نجحت خطتى فى الوصول إلى الشرطة ووالدى، بفضل التليفون الذى احتفظت به بين الكرسى".

 

وأعرب شحاتة عن فرحته بتحقيق أمنيتة بمقابلة الرئيس عبدالفتاح السيسى، والتى تحدد لها خلال الشهر المقبل، موضحًا "هو حلم كبير حلمت به فالرئيس مثلى الأعلى، فهو شخصية عالمية يحترمة العالم، ورفع اسم مصر، فتحيا مصر  أصبحت ترن فى الأذن"، وعن

ما يدور فى مخيلتة لعرضة على الرئيس السيسى، قال شحاتة "سيكون مفاجأة.. فبداخلى كلام كثير  لم أحكى عنه نهائياً إلا فى وقتة".

 

وشكر رامى شحاتة السفير المصرى فى روما هشام بدر، بعد الاهتمام الذى حظى به وتهنئته وتشجيعه، وتكريمه فى حضور الجالية المصرية، موكدًا "سعدت بوجودهم وأحسست أننى وسط عائلتى".

 

وناشد رامى الشباب أن يتحلوا بالشجاعة، والعمل على حماية وطنهم وعدم الإنسياق وراء الشائعات، وأن يقدموا المساعدة لمن يحتاجها

ويسعى رامى أن يتفوق فى دراستة حتى يصل إلى هدفه، ليكون ضابط شرطة.

 

وأكد رامى شحاتة أنه ينتظر مقابلة وزير الداخلية الإيطالى ماتيو سالفين، قائلا "هو وعد والدى من قبل بمنحى الجنسية الإيطالية مع احتفاظى بجنسيتى المصرية التى أعتز بها".