رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تدشين جمعية "مصريون في حب الخليج" بشراكة مصرية- كويتية برئاسة عادل حنفي

بوابة الوفد الإلكترونية

دشن عدد من أعضاء الجالية المصرية بالسعودية جمعية (مصريون في حب الخليج)، برئاسة عادل حنفي، نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين في الخارج، بحيث تكون فرعا من جمعية خليجيون في حب مصر، والتي يرأس مجلس إدارتها الدكتور يوسف العميري ، كويتي الجنسية.

 وتهدف الجمعية لتوطيد أواصر التعاون بين الجاليات المصرية في دول الخليج، والبلدان المقيمين فيها، فضلًا عن تحديد دور كبير في القطاع الاقتصادي من خلال بحث آليات الاستثمار الخليجي في مصر وتنسيق الجهود لإزالة العقبات أمام أي مستثمر خليجي في مصر.

وأوضح عادل حنفي ، في تصريحات صحفية، أن العلاقات بين مصر ودول الخليج تمتد لسنوات كبيرة، وكثير من المواقف شاهدة على عمق العلاقات بين الجانبين مشيرًا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد لقاءات متعددة سواء في مصر أو في أي دولة خليجية لبحث كافة المشكلات التي تواجه الاستثمار في مصر، وبحث آليات وطرق تذليل تلك العقبات، لاسيما وأن جمعية خليجيون في حب مصر، لديها استثمارات كبيرة داخل مصر.

وأضاف حنفي أنه لا يخفى على أحد ما يتعرض له الوطن العربي من محاولات لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة بفعل الجماعات الإرهابية، وهو ما يستلزم تضافر الجهود والتنسيق المستمر ليس فقط على الصعيد الرسمي، ولكن على مستوى العمل الأهلي لمواجهة الأفكار المتطرفة وهو ما تسعى إليه الجمعية.

ولفت مؤسس جمعية مصريون في حب الخليج، إلى

أنه على غرار الأعمال الإرهابية، لا تزال هناك محاولات للوقيعة والفتنة بين مصر ودول الخليج باستخدام عدد من الملفات، لذا فإن الجمعية تستهدف العمل على مواجهة تلك المحاولات بعقد لقاءات دورية في مصر والدول الخليجية للقضاء على تلك الأفكار الهدامة.

وأكد عادل حنفي، أن العمالة المصرية في دول الخليج ستكون على رأس أولويات الجمعية، من خلال تفعيل الحوار والتفاوض لحل أي مشكلة تواجه المصريين في أي دولة خليجية، بعيدا عن أي نزاعات قضائية.

وأعلن، أن الجمعية تستهدف إنشاء كيان اقتصادي كبير، متمثل في شركة مساهمة بين دول الخليج ومصر يكون لها أفرع في كل دولة، وسيكون لها مردود اقتصادي كبير يساهم في أولا توفير فرص عمل حقيقية، فضلا عن استغلال تلك الشراكة في توفير ما تحتاجه الدول العربية من مستلزمات، والخروج من تحت سيطرة بعض الدول الغربية في القطاع الاقتصادي بعدد من الدول العربية.