رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ركضًا وراء "دراهم ودينارات الخليج" .. شباب يشترى الوهم ومكاتب تتفنن في حيل النصب

بوابة الوفد الإلكترونية

وراء وهم التأشيرة وحلم الركض وراء دينارات ودراهم الخليج انخدعوا، دفعوا الآلاف من الجنيهات لمكاتب ادعت إيجاد الحل لكل أزماتهم في تذكرة سفر  وفرصة عمل وإقامة ليستفيقوا علي سراب يليق بتلك الخدعة المحكمة.

نتيجة لتبعات الاقتصادية التى تمر به مصر في الفترة الحالية، يرواد حلم السفر في الخار الالاف من الشباب يوميًا للهرب من الواقع الاقتصادى، وأول وجهة تخطر علي بال هؤلاء الشباب هى مكاتب السفر الهادة لإلحاق العمالة بالخارج وتوفير الإقامة وفيزا العمل لراغبيها..

وفي الآونة الأخيرة ضبطت الأجهزة المصرية العشؤات من مكاتب السفر بمصر التى انتهجت النصب على الشباب وتبيع لهم الوهم علي هيئة تأشيرة ويتم ضبط الآخرين بمطارات دول أخرى أو ينتهى بهم الحال علي فيزا سياحية اشتروها بأضعاف ثمنها دون علم.

 

وقائع نصب

في هذا السياق روى محمد جمال ، مغترب مصرى بالإمارات، انه وقع في فخ النصب عليه من مكتب سفريات بالإمارات حيث قامت موظفة تدعى منى بالإعاء بتوفير فيزا لأوروبا له وثمنها 15 ألف درهم ، وبالفعل حول لها جزأ من المبلغ وقدره 8500 درهم علي حساب بإسم  مصطفي غورى وبعد ذلك أغلق المكتب ورقم الهاتف الخاص بالتواصل بينهم ولم يجد المدعى أى وسيلة للتواصل معهم أو لاسترجاع أمواله.

من جهته يقول عمر بدوى ، مغترب بالإمارات ، انه تم النصب عليه من مكتب يدعى النوبة بالمنصورة بشارع الجوازات وصاحبه يدعى منصور العدروسي، مشيرًا الي ان الأخير أدعى تسفيره الي الامارات وتوفير فرصة عمل له ومن ثم سافر ليجد انه لا توجد فرصة عمل تنتظره فضلًا عن ان المكتب وفر له اقامة مدتها 3 شهور فقط وان فرصة العمل هى حيلة للنصب عليه ليس أكثر .

بينما يروى رضا الاكسلانس، عامل مصرى بالإمارات، انه تعرض للنصب من قبل مكتب أسمه الإهرام في الشرقية وصاحبه يدعى أحمد ، وقام بلإبلاغ عن الواقعة لدى الجهات الآمنية .

 

أشهر الحيل

من جهته كشف ياسر إبراهيم رئيس فريق دعم الجالية المصرية بالإمارات، أن الآلاف من أبناء الجالية المصرية بالإمارات عانت من مختلف أشكال النصب من قبل مكاتب السفر بمصر .

وأشار ابراهيم، في تصريحات خاصة لبوابة الوفد، إلى أن الفريق رصد العديد من الطرق المخادعة لمكاتب السفر الوهمية من أشهرها بيع فيزا عمل وهمية للمسافر أو بيع زيارة للوافد بالإمارات بأسعار مخيفة للوافد تصل لـ40 ألف جنيه وإيهامهم بأن هناك اشخاص ينتظرونهم وان إيجاد وظيفة أمر سهل وهى حيل مخادعة كما يتضح الأمر فيما بعد.

ولفت رئيس فريق دعم الجالية المصرية بالإمارات، ان الجالية نظمت العديد من حملات التوعية علي صفحتها الرسمية ولكن وهم التأشيرة يضع المصريين تحت وطأة تلك الحيل النصابة لبعض مكاتب السفر .

 

"الفيزا الحرة"

بينما أكد أشرف حسين، رجل أعمال مغترب بالسعودية منذ ثلاثين عاما، أن مكاتب السفر التى تنصب على المصريين بحجة إلحاقهم بعقود وهمية سببها الشباب الراغب في السفر بأى شكل دون التحرى عن الجهة الراغب في الذهاب إليها.

وأشار حسين، في تصريحات خاصة لبوابة الوفد، إلى أن كثيرا من مكاتب السفر تدعى إلحاق الشباب على فيزا حرة وهى غير موجودة من الأساس، مؤكدًا أن أكثر وسيلة آمنة للسفر بالخارج مضمونة هى المصريين أنفسهم المغتربين والقادرين على إيجاد فرص لأبناء وطنهم دون الوقوع فريسة تحت رحمة مكاتب النصب.

ولفت المغترب بالسعودية، إلي أنه يوجد بعض الحالات التي تم النصب عليها وقاموا ببيع كل

ما يملكون من أجل السفر وللأسف اضطروا للتسول والنوم في الحدائق العامة واستجداء البعض لتوفير تمن تذكرة العودة مطالبًا المسافرين التأكد من أن التذكرة ذهاب وعودة والتأكيد علي شركات الطيران بمحطات المطار التأكد عند السفر من تذكرة العودة.

 

ضحايا عمليات النصب

أكد أحمد لطفي، المتحدث الرسمى للاتحاد الدولي لابناء مصر بالخارج، وأحد مؤسسي الجالية المصرية بالأمارات، ان معظم مكاتب السفر الموجودة داخل مصر تنتهج النصب علي الشباب ووعدهم بجنات عدن او المدينة، مشيرًا الي أن الإمارات حالها حال جميع دول الخليج بالنسبة للركود الاقتصادي وزيادة البطالة في ظل سياسة التوطين بالوظائف.

ولفت لطفي، في تصريحات خاصة لبوابة الوفد، الي ان بعض المصريين يلجأون الي استخراج تأشيرات زيارة وعمل أققامة لمدة 3 شهورة تمكنهم من البحث عن عمل أثناء تلك المدة منوهًا الي ان ارتفاع تكاليف السفر للخارج امكانية ان يوفق المسافر لفرصة عمل اذا

 

كان ذو مهارات خاصة وقد لا يوفق لفرصة عمل، جعلت الراغب في السفر يعزف عن الفكرة .

وكشف المتحدث الرسمى للاتحاد الدولي لابناء مصر بالخارج، عن اشهر حالات النصب التي صادفها يكون أغلبها بأسعار التأشيرة للمكتب الذي استغل ظروفة وباع له التأشيرة لمدة 3 أشهر بمبلغ تعدي 15 او 20 الف جنية علي الرغم ان تكلفة التأشيرة 3 شهور في حدود اقل من 5 آلاف جنيه.

وأشار لطفي، إلى ان معظم نظام الحكم الأمارتى اشترط علي كل مسافر بتأشيرة زيارة او سياحة ان يكون لديه مبلغ 1000$ ولكن للاسف معظم المكاتب تستغل هذة الفرصة لتهريب العملة الصعبة خارج الوطن ويتم استلام المبلغ فور الوصول عن طريق مندوبهم بالامارات .

ولفت الي ان الامارات بها مكاتب تقوم بالنصب علي المواطنين بإيهامهم بتسفيرهم الي أوروبا عن طريق الامارات وهذا منافي تماما من الصحة لانه لايمكن لأي إنسان او جنسية زيارة او سياحة الحصول علي تأشيرة لاوروبا لان شرط الحصول علي اي تأشيرة اخري هي وجود إقامة ويقع الجميع فريسة لهذة الشركات النصابة التي تقوم بعد ذلك عن طريق مندوبها بتوفير تأشيرات مزورة لبعض الدول الأوربية وتقع الفريسة في يد إدارة جوازات المنافذ عند مغادرتهم للجهه المراد السفر اليها ومن ثم ايداعهم بالسجن بالرغم من كونهم ضحايا عمليات نصب .