رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أشهر الاعتداءات علي المصريين بالخارج في الآونة الأخيرة

حوداث المصريين بالخارج
حوداث المصريين بالخارج

في حادث جديد لانتهاك كرامة المصريين بالخارج، سجلت واقعة قتل لمصرى آخر يعود الي وطنه مكفنًا، لتنتهى رحلته التى بدأت بالبحث عن "لقمة عيش" إلي نزيف دمائه علي أرض غريبة.

 

من ضرب مبرح أدى الي الموت .. إلى السحل .. إلى الخطف .. إلي القتل بسبب عبوة بامبرز ، كلها أسباب أودت بحياة المصريين بالخارج بدول أجنبية وأخرى شقيقة للأسف.

 

"سكين في الرأس"

تعد واقعة قتل المواطن عبد الجواد على المصري عبد الرحمن، الذي تعرض لاعتداء في مدينة إربد بالمملكة الأردنية الهاشمية، يبلغ من العمر 30 عامًا وكان يعمل حارسًا بإحدى البنايات في الأدرن، كما أنه متزوج ولديه ثلاثة أولاد، والجاني يدعى "وديع العامري" وشهرته «الشيخ»، ولم تربطه أي عداوة سابقة مع المجني عليه.

 

وقعت الحادثة عقب الاعتداء علي الجانى  بسكين من قبل المذكورن، حيث وجه له طعنه في الرقبة وفي الرأس مما أدي إلي انكسار السكين داخل الرأس، وتم نقله لمستشفى إربد ثم وافتها المنية اليوم الأربعاء.

 

وأكد شقيق المجني عليه، أنه قام برفع دعوى على الجاني، وتم إلقاء القبض عليه والآن تم إحالته إلى المدعي العام، وحررت القضية برقم 169-2019، صدر قرار من المدعى العام الأردني باحتجاز المتسبب في الواقعة بسجن إربد على ذمة القضية.

 

سحل "فاطمة بالكويت"

كانت واقعة ضرب وسحل المواطنة فاطمة عزيز في مطلع نوفمبر الماضي من أشهر الحوداث التى تدوالتها السوشيال ميديا في الفترة لأخيرة ، فعبر فيديو شاهدته الملايين كشفت فاطمة تفاصيل الحادث، وقالت إن إحدى الفتيات الكويتيات كانت تستقل دراجة فصدمت طفل صديقتها الذي كان يقف بجوارها.

 

وأشارت فاطمة إلى أن الفتاة عندما علمت أنها مصرية من لهجتها انهالت عليها بالضرب بصحبة أربع فتيات أخريات،  وتابعت: "البعض قال لي طالما الطفل ليس ابنك أنت بتدخلي ليه، فقلت أنه طفل صديقتي، وكنت هتدخل حتى لو كان طفلا غريبا لإنقاذه".

 

واستطردت قائلة: "التقرير الطبي أثبت إصابتي بشرخ في أصبع وكدمات، ولكن هناك إصابات أخرى ظهرت في جسدي بعد توجهي للمنزل، وتم ضربي بالحذاء على رأسي"، مشيرة إلى أن "الشرطة ألقت القبض على الفتيات، ولم تمارس أي ضغوط للتنازل عن المحضر".

 

شهيد "عبوة البامبرز"

ولعل حادثة قتل الصيدلي أحمد طه كاننت الأبشع علي الاطلاق.. هو  صيدلي مصري، يدعى أحمد طه يعمل بالمملكة العربية السعودية، بإحدى الصيدليات في مدينة "جازان".

 

بدأت الحادثة ، بسبب خلاف نشب بينهما، إثر رفض المجني عليه إرجاع علبة بامبرز إلا بالفاتورة طبقا لتعليمات إدارة الصيدليات، ليثور الآخر وينتقم من المصرى بسبع طعنات متفرقة، 5 منها في الصدر والبطن وطعنتان في جهة أخرى من الجسد بسلاح أبيض.

 

وبعد وقت قصير ألقت قوات الأمن السعودية القبض على الجاني، وتم تسليمه للجهات المختصة لاستكمال التحقيقات.

 

"ولاذ بالفرار"

لم ينتهى نوفمبر المشئوم عند ذاك الحد، حيث لقى مواطن مصري مصرعه بعدة طعنات بالسكين، وتم إلقاء جثته أمام أحد المستشفيات بالكويت.

 

وكشفت مصادر أمنية بعدها، أن سائق تاكسي ألقى جثة مصري مطعون بالسكين في مناطق متفرقة بجسده، أمام مستشفى مبارك، في منطقة الجابرية بالكويت، وفر هاربًا.

 

وأضافت أن السائق ألقى الجثة أمام المستشفى، قبل أن يلوذ بالفرار، لكن رجال المباحث الجنائية بالكويت ألقوا القبض عليه، بعد أن التقط أحد المواطنين رقم لوحة التاكسي، أثناء إلقاء الجثة في مكان مظلم عند

المستشفي، وكشفت التحريات أن الجاني وافدا وليس كويتيا.

 

إصلاح دراجة نارية

تعود تفاصيل الواقعة حين دخل مواطن الكويتى على وافد المصرى فى مقر عمله وطلب منه إصلاح دراجته النارية؛ لكن العامل أبلغه انه فى وقت راحة، ولا يوجد أحد من العاملين؛ وما كان من المواطن الكويتى أن بادر بالاعتداء بالضرب المبرح على الوافد المصرى حتى سقط مغشيًا عليه، وأحدث به عدة إصابات بالرأس.

 

 وأثارت الحادثة غضبًا واسعًا فى الكويت، إذ عبّر مغردون على مواقع التواصل الاجتماعى عن رفضهم لمثل هذه التصرفات مطالبين بمعاقبة مرتكبيها، ومؤكدين أن الحادث فردى ولا يمثل قيم وعادات المجتمع الكويتى.. وفيما بعد تم الحكم علي الكويتى بـ17 عام سجن.

 

اعتداء جنسي

في سلطنة عمان بتاريخ 16 إبريل 2018 تقدمت المواطنة المصرية أ.ب بشكوى في حق طليقها العماني وذلك لقيامه بالاعتداء الجنسي على ابنتها ب.م.ر.أ (طفلة 10 أعوام) وتواجه تعنت من سلطات التحقيق وضغوط للتنازل عن شكواها، كما تم حفظ شكوى اخرى كانت قد تقدمت بها في تاريخ سابق.

 

ولعل وقائع الاعتداء علي المصريين لا تشمل دول الخليج فقط:

 

واقعة قتل مريم

في 2 مارس 2018، تعرضت المصرية مريم حاتم مصطفى عبدالسلام، ذات الـ18 ربيعًا، والمقيمة بمدينة نوتنجهام الإنجليزية منذ 4 سنوات مع أسرتها للاعتداء والسحل من قبل 10 فتيات لمسافة تزيد على 20 مترًا في أحد الشوارع المزدحمة بالمارة حتى تمكنت من الهرب بمساعدة شاب، وتخفت في إحدى الحافلات، لكن الفتيات قمن بمطاردتها والاعتداء عليها بالضرب مرة أخرى حتى فقدت وعيها، واتصل السائق بسيارة الإسعاف التي جاءت وحملتها إلى المستشفى، وفق ما روته والدتها نسرين أبوالعينين.

 

عانت مريم من إهمال طبي، وفق ما صرحت به والدتها نسرين أبوالعينين، قائلةً: "الدكاترة كتير بيغيروا كلامهم وبيعتذروا إن التشخيص الأول كان خاطئ"، وللأسف هناك إهمال طبي واضح، أنا بنتي دخلت المستشفى بتمشي على رجليها، ودخلت في غيبوبة.

 

وقتها صرحت وزارة الخارجية : على المستوى الطبي هناك تساؤل في أسلوب تعامل المستشفى، خاصة عندما توجهت مريم لأول مرة بعد الاعتداء عليها وقام المستشفى بصرفها بعد ساعات قليلة ومن ثم تدهورت حالتها ودخلت المستشفى مجددا في اليوم التالي، هذا المسار يحتاج لمتابعة قانونية.