رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أحمد طه.. عشريني فقد حياته بـ 7 طعنات غادرة

أرشيفية
أرشيفية

دقت ساعة  النهاية وآن وقت الرثاء... فبالأمس سطر شاب آخر اسمه في خانة الراحلين على سفينة الغربة المشئومة.

 

كانت المعادلة مؤلمة كالعادة .. حداها يلخص التضحية .. فالبعد عن دفء الأهل والصحبة  والوطن يساوى لقمة عيش عادلة والغربة لا تنتقي ضحاياها كما يدرك الجميع.

 

هى مأساة جديدة ترويها قسوة الواقع لشاب رحل عن دنيانا دون إثم إثر ٧ طعنات  غادرة لتسيل دمائه و طموحه علي أرض غريبة، ويرحل عن دنيانا بعد طعنة أخيرة نفذت الي القلب وسجلت صمته الأخير، مساء الخميس الموافق ١٥ نوفمبر ٢٠١٨.

 

 يدعى احمد طه و يبلغ من العمر 29 عام مصري الجنسية، غادر وطنه خلف لقمة العيش لمساعدة والده مريض القلب، ليعمل داخل صيدلية "النهدي" ، داخل مدينة جازان السعوديّة... وفى يوم لم يختلف عن غيره وقع خلاف بينه وبين زبون سعودى. اراد رد عبوة. بامبرز اشتراها مسبقًا من  الصيدلية دون تسليم فاتورة.

 

 وكان رفض المصري هو  كلمه الفيصل التي كتبت له النهايه على يد زبون السعودي، فباليوم التالي غافله المذكور، وتسلل 

اللي الصيدلية ، ثم طعنه 7 طعنات بسلاح أبيض، احداهها  استقر في القلب، ليغمض عينه عن مشاق الدنيا الي الأبد.

 

وعن الراحل يروى صديقه محمد دامعا ، انه تلقي اتصالا هاتفيًا بان حادثة حصلت داخل صيدلية النهدي في جازان، وبحكم عمله كمندوب لشركة أدوية، يعرف أغلب الصيادلة المصريين الذين يعملون في الصيدليات السعودية، فعلى الفور، ذهب إلى الصيدلية، ليجد صديقه غارقًا في دمه.

 

ويضيف " بالفعل تم نقل جثمان «أحمد» إلى مستشفى «العميس» داخل نفس المدينة، ولكن الطعنات كانت نافذة ،  كانت ايده فيها جروح، لكن الطعنة الأساسية وصلت للقلب، فتوفي عندما وصل الي المستشفي دون ان تجدى معه اى محاولة اخيرة لإنقاذه.