عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سعيد عبدالعزيز يطالب بصندوق اجتماعي لفقراء المغتربين

أرشيفية
أرشيفية

تعد الجالية المصرية في إيطاليا أكبر جالية بدول أوروبا حسب آخر إحصائيات جهاز الإحصاء.

وكشفت نتائج تعداد مصر 2017، أن 1.2 مليون مصري مقيمون في الدول الأوروبية، منهم 560 ألف مصري مقيم في إيطاليا أي ما يقارب نصف عدد المغتربين في أوروبا.
في هذا السياق أجرت "بوابة الوفد الإلكترونية" هذا الحوار مع سعيد عبد العزيز ، مستشار العلاقات الدولية بالجمعية القومية لحقوق الإنسان، والمغترب بإيطاليا منذ ٤٠ سنة، لكشف النقاب عن أهم الازمات التي توجد الجاليه المصريه هناك.


س. ما هى أبرز الازمات التى تواجه الجالية المصرية بإيطاليا حاليا؟
أبرز المشكلات التي تواجه الجاليه المصرية  بإيطاليا تبدأ قبل الاغتراب فعدم إلمام المغترب بظروف المجتمع الذي يهاجر إليه تسبب العديد من المشكلات من عدم التكيف وعدم الإلمام باللغه وغياب الرؤية والهدف هى التي تضع المغترب في موقف سيء.


س. ما هى تفاصيل أزمة معادلة الرخصة المصرية بالإيطالية التى ينادى بها المغتربين منذ سنوات؟ 
أزمة الرخصة المصرية بإيطاليا، هى أزمة حديثة العهد وليست عميقة الجذور كما يدعى البعض فالرخصة المصرية كانت تعادل الإيطالية فيما مضي، ولكن النظام الإيطالي اتخذ عددا من الإجراءات منذ سنوات بعد زيادة معدل الحوداث وطالب المغتربين بإيطاليا بإعادة إصدارها تحت مظلة القانون الإيطالي مما يتطلب الكثير من النفقات والإجراءات المعقدة.
 وعن السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة  فتحاول حل الأزمة من خلال لقاءات مع مسئولي النظام الإيطالي  لحل الأزمة وتخفيف العبء علي المصريين.


س. كيف يعانى القصر المصريين في ايطاليا من الاندماج في مجتمع جديد مثل المجتمع الايطالي؟

بطبيعة الحال الطفل المصري في الخارج يتعرض للضغط النفسي عندما ينتقل من الحياة في وطنه إلي العيش مع ذويه في بلاد المهجر بعكس من ولد في تلك البلاد لذا الأطفال القصر في إيطاليا يتعرضون لأزمة بسبب قانون الطفل الذي يقر فصل القصر عن ذويهم وإعادة تأهيلهم ولذلك طالبت أكثر من مرة إنشاء مراكز تأهيل للأطفال في أوروبا عامة وفي إيطاليا خاصة لتمكينهم من التعايش في وطنهم الجديد.

 

س. ماذا عن مطالب المغتربين لحل أزمة إمتحانات ابناء المصريين بالخارج؟
الأزمة هنا تكمن في أولياء الأمور،  المغتربين ليس لديهم ثقافه زياره القنصليه لمعرفه ما له من حقوق وما عليهم من واجبات ويضعون الهدف الاقتصادي والربح نصب اعينهم من الالتفات الى اي شيء اخر.
وعن أزمة امتحانات المصريين بالخارج فبزيارة واحدة للقنصلية تستطيع تسجيل شكوتك وستقوم القنصلية بالتفاوض مع وزارة التعليم بمصر لضمان حل المشكلة.


س. ماذا عن أزمة التجنيد؟
طالبنا بزيادة عدد الوفود التى تسافر الي أوروبا لانهاء اجراءات المتخلفين عن التجنيد، لأن الكثير من المغتربين يخافون من النزول الي مصر حتى لا يقبض عليهم في المطار.
ولكن الاجراءات التى اتخذتها وزارة الدفاع من اجراء المصالحات للمتخلفين ببلوغ الثلاثين حسنت الأوضاع

كثيرًا عن الماضي وحلت تلك الأزمة نسبيًا.
 

س. هل ساهمت وزارة الهجرة منذ اطلاقها في ٢٠١٥ في حل بعض أزمات المغتربين؟

بالفعل ساهمت جهود وزارة الهجرة في الفترة الأخيرة من عمل وثيقة تأمين وعقد عمل موحد وقاعدة بيانات للمصريين بالخارج في حل بعض الأزمات المعلقة للمغتربين .
فهى محاولات جادة وصادقة يشعر بها المغتربين فسعى وزارة الهجرة لعمل قاعدة بيانات للمصريين بالخارج هو أكبر دليل علي حرص الهجرة علي حقوق ابنائها بالخارج، في ظل وجود 40% من العمالة  في الخارج بدون عقود عمل وبالتالي فليس لهم حقوق بالدولة التى يعملون بها ولا تظلهم الهجرة بمظلتهم القانونية مع عدم وجود حصر بأعدادهم.


س. ما رأيك في سعى وزارة الهجرة لتوفير مظلة تأمينية للمغتربين كما أعلنت مؤخرًا؟

سعى وزارة الهجرة لتوفير مظلة تأمينية للمصريين بالخارج أمر يطمئن جميع المصريين بالخارج، ولكنى أتمنى تطبيق هذا المشروع عن طريق وزارة التضامن بالتعاون مع وزارة الهجرة لمراعاة شرائح المغتربين كحال المصريين بالداخل.
ولكن طرح فكرة المظلة التأمينية يطرح العديد من التساؤلات التى يجب علي السفيرة نبيلة مكرم إجابتها ، مثل ما الذي يفرق المظلة التأمينية للهجرة عن التأمين الخاص بشركات التأمين داخل مصر وخارجها وهل توجد نسبة وتناسب لشرائح التأمين أم هى نسب ثابته لكل المغتربين.


س. ما هى مطالبك التى ترفعها للنظام المصرى لتحسين أوضاع المغتربين بإيطاليا؟
اطالب بعمل صندوق اجتماعى للمغتربين يكون تحت مظلة وزارة التضامن ووزارة الهجرة ويقوم علي تبرعات المصريين بالخارج بمساعدة المغتربين الذين فشلوا في تأمين حياة اجتماعية كريمة بالخارج وعادوا يجرون اذيال الخيبة إلى الوطن دون عائل مع عدم القدرة الصحية والنفسية علي مواصلة الكفاح.
 كما أطالب القنصليات المصرية بإجراء تعاملاتها الورقية من استخراج مستندات للمصريين بالخارج بالجنيه المصرى لارتفاع سعر العملة الأجنبية مصل اليورو مقارنة بالجنيه المصرى.