متحدثو الجاليات المصرية يطالبون الهجرة بسرعة إطلاق مظلة تأمينات المغتربين
عادت أحلام المظلة التأمينية تراود المصريين بالخارج بعد الخطوات التى نفذتها وزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم، والتى كان آخرها لقاء مع الدكتور هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، لتوفير مظلة تأمينية للمصريين بالخارج تشمل حالات الوفاة.
ووقتها أعلنت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، ضرورة توعية المصريين بالخارج بنظام المعاشات المصري وما يتضمنه من حقوق ومزايا للمستفيدين منه، والعمل على الترويج لهذا النظام للمصريين بالخارج، بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي من خلال إمداد وزارة الهجرة بكل البيانات المتعلقة بنظام المعاشات.
التأمين والاندماج
في هذا السياق أشاد الدكتور علاء سليم، امين عام الاتحاد العام للمصريين في الخارج، باهتمام الدولة ممثلة في وزارة الهجرة بأن تشمل مظلة التأمينات الاجتماعية فئة جديدة من أبناء الشعب المصري، وهم المغتربون الذين رفعوا هذا المطلب طوال عقود سابقة.
وأشار سليم، في تصريحات خاصة لبوابة الوفد ، إلي أن المصريين في الخارج في حاجة ماسة لإدراجهم ضمن منظومة التأمينات الاجتماعية بعد سنوات طويلة من الغربة والكفاح ، لافتًا إلي أن معظم المغتربين عند عودتهم الي مصر يكونون عبروا بأعمارهم سن الشباب ، مما يعوق قدرتهم على الدخول بكفاءة الى سوق العمل المصري، الأمر الذى يستدعي تدخل الدولة.
وأكد ، أمين عام الاتحاد العام للمصريين في الخارج، أن أبناء الوطن في الخارج يشعرون دائما أنهم يساهمون وبقوة في الدخل القومي المصري بنسبة تحويلات تفوق أي دخل آخر عدا الصادرات النفطية متقدمة عن الدخل السياحي والصادرات.
وأضاف سليم، أن اهتمام الوزيرة بهذا الملف يحقق غايات عديدة منها تحقيق مطلب لأبناء الوطن في الخارج وهو اندماج الشعب بالكامل في قوانين التأمينات الاجتماعية لتحقيق التكافل المطلوب.
التأمين حق أصيل
من جهته رحب الدكتور عبدالله مباشر، المتحدث باسم الجالية المصرية برومانيا، بالجهود التي تقوم بها السفيرة.نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج في توفير نظام معاش للمغتربين تحت اسم "مظلة تأمينية"، لما يضمنه من حق أصيل وآمان للمصري المغترب خارج حدود الوطن.
وشدد "مباشر"، في تصريحات خاصة لوابة الوفد، على ضرورة توعية المصريين بالخارج بضرورة الاستفادة من ذلك النظام، في ظل معاناة شرائح كببرة من المصريين بالخارج من البطالة دون وجود مظلة تأمينية تحميهم في حالة العجز وكبر السن، مؤكدًا أن ذلك الحدث في حالة تنفيذه سيكون مصدر سعادة لقلوب المصريين وتأمين لمستقبلهم ومستقبل اسرهم لما له من مزايا يسفيد منها.
حلم يراود أبناء الجاليات
بينما أكد الكاتب المصري المقيم بالنمسا بهجت العبيدي مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج أن وجود مظلة تأمينية للعاملين بالخارج حلم يراود
وأضاف العبيدى، في تصريحات خاصة لبوابة الوفد، أن إقرار قانون بمظلة تأمينية للعاملين في الخارج تأخر كثيرا، حيث كان من المحتم أن يتم هذا الإقرار منذ سنوات طويلة، مؤكدا أن وزيرة الهجرة تبذل جهدا مقبولا في هذا الشأن، ان كان مع رئيس الوزراء المهندس السابق شريف إسماعيل لاتفاق على إيجاد مظلة تأمينية للمصريين بالخارج، والآن مع وزارات مدبولي قانون التأمين على العاملين المصريين بالخارج.
وأوضح مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج أن فائدة إقرار قانون بمظلة تأمينية للعاملين في الخارج هي فائدة متبادلة تعود على كل من المصري المغترب والدولة في إقامة مثل هذه المظلة التأمينية، حيث أن هناك ضمانة للمغترب حال تعرض لفقدان عمله، ما يضمن له حياة كريمة، وفائدة تعود على الدولة من خلال تلك المشروعات الإنمائية التي يمكن أن يتم استثمار فيها قيمة التأمينات الشهرية التي يسددها المشترك في هذه المظلة والمتوقع أن تصل إلى مئات الملايين شهريا.
تساؤلات للهجرة
فيما أكد سعيد عبد العزيز، مستشار دولي للعلاقات الخارجية، وأحد رموز الجالية المصرية بإيطاليا، أن سعى وزارة الهجرة لتوفير مظلة تأمينية للمصريين بالخارج أمر يطمئن جميع المصريين بالخارج، معربًا عن أمله في تطبيق هذا المشروع عن طريق وزارة التضامن بالتعاون مع وزارة الهجرة لمراعاة شرائح المغتربين كحال المصريين بالداخل.
وأشار عبد العزيز في تصريحات لـ"بوابة الوفد"، إلي أن طرح فكرة المظلة التأمينية يطرح العديد من التساؤلات التى يجب علي السفيرة نبيلة مكرم إجابتها ، مثل ما الذي يفرق المظلة التأمينية للهجرة عن التأمين الخاص بشركات التأمين داخل مصر وخارجها وهل توجد نسبة وتناسب لشرائح التأمين أم هى نسب ثابته لكل المغتربين.