رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مؤسس "المصريين بالخارج" في حواره للوفد: لا يحق لأي كيان التحدث باسم الجالية المصرية

مؤسس الاتحاد العالمي
مؤسس الاتحاد العالمي للمصريين بالخارج

مؤسس الاتحاد العالمي للمصريين بالخارج:

نناشد الرئيس السيسي بحل أزمة التنسيق لطلاب المصريين بالخارج

توطين المصريين أثر علي دخل المصري بالخارج

10 مطالب نوجهها لوزيرة الهجرة

 

 

 

تشغل مطالب وحقوق المصريين بالخارج حيزا كبيرا من اهتمام النظام المصري في الوقت الراهن ، بعد ان قاربت أعدادهم 10 مليون مصري بالخارج أغلبهم بدول الخليج العربي، خرجوا للبحث عن لقمة العيش وتحقيق الذات خارج حدود الوطن.

ومن هنا كان لنا حوار تليفوني مع بهجت العبيدي مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج، لوقوف على أهم الأزمات التي يعانى منها المصريون بالخارج فضلًا عن أهم التحديات التي يتعرضوا لها خارج حدود الوطن.

 

# ما هي أهم الأزمات التي عصفت بالمصريين بالخارج في الفترة الأخيرة بالداخل والخارج؟

الأزمات أو بتعبير أدق المشكلات التي تواجه المصريين بالخارج تتباين بتباين الدول التي يقيم بها المصريون بالخارج، كما تختلف باختلاف الفئات، والمصريون بالخارج موجودون في غالبية دول العالم ولكل دولة مشاكل تختلف عن الدولة الأخرى.

 يأتى علي رأس المشكلات التي تواجه المصري في دول الخليج عدم وجود مظلة تأمينية لقطاع كبير منهم وكذلك عدم العمل في نفس المجال الذي تم التعاقد عليه، وكذلك مشكلة تعليم الأبناء وغيرها من مثل هذه المشكلات لا تنسحب نفسها على المصري المقيم في الغرب: أوروبا وأمريكا وكندا واستراليا، حيث أن المقيمين في هذه البلدان بطريقة شرعية يتمتعون بكل الحقوق التي يتمتع بها المواطن.

 

 

# كيف يتعامل المصريون بالخارج مع أزمة توطين المهن ؟

منذ عدة سنوات بدأت دول الخليج العربي، نتيجة لتغير الظروف الاقتصادية، بالسعي نحو الحد من وجود الأجانب والذين يأتي على رأسهم الجالية المصرية في دول الخليج العربي، وذلك بإحلال عاملة وطنية في كل المهن تقريبا محل العمالة الأجنبية، وكان التأثير الأكبر لهذه الخطوة على العمالة المصرية التي هي منتشرة في كافة مجالات العمل، هنا بدأ المصري في البحث عن عمل غير ذلك الذي شغله ابن البلد الذي يقيم فيه، وغالبا تكون هذه الأعمال بدخل أقل عن الذي كان يعمل فيه قبل ذلك، كما أن بعض العمالة المصرية أخذت بالعودة أدراجها للوطن، نظرا لفقدهم وظائفهم أو لانخفاض العائد الشهري لدرجة وجد معها المصري أن الدخل لا يساوي ثمن الغربة القاسي.

 

# المهاجرون غير الشرعيين أزمة تسيء للوطن  .. كيف يتم التصدي لها من قبل المصريين بالخارج؟

في بداية الإجابة على هذا السؤال لعله من المناسب أن أؤكد أنه علينا في مصر أن نقوم بمجهود كبير للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية، هذا من ناحية، ومن ناحية ثانية على الدولة المصرية أن تطالب الدول الأوروبية بمد يد العون ليس لمصر فحسب بل لكل الدول الطاردة للعنصر البشري والتي يلجأ أبناؤها للهجرة غير الشرعية وذلك من خلال إقامة مشاريع اقتصادية تستوعب أيدٍ عاملة وبذلك تقوم الدول الأوروبية بواجبها نحو تنمية دول الشمال الإفريقي وكذلك بعض الدول الإفريقية وخلق فرص عمل لأبناء هذه الدول.

أما أن هناك صورة سلبية عن مصر نتيجة للهجرة غير الشرعية، فلا نستطيع أن نسير مع هذا الطرح، حيث إن نسبة المصريين بالنسبة لغيرهم من الجنسيات الأخرى في ملف الهجرة غير الشرعية نسبة قليلة، ونحن بكل تأكيد ضد الهجرة غير الشرعية، التي لن يتحقق – مع الاعتراف بنجاح السياسة المصرية في هذا الملف لدرجة كبيرة - منعها بنسبة ١٠٠% إلا من خلال تنمية شاملة تتحمل فيها دول الشاطئ الآخر من المتوسط مسؤولياتها بمساعدة الشاطئ الجنوبي منه.

 

 

# ما تعليقك علي  برتوكول الحوالات الدولية الخارجية لتسهيل تحويل أموال المصريين بالخارج عبر البريد؟

نراها – حال يسرت التحويلات - خطوة هامة للغاية، وإن كنت أنا شخصيا لهذه اللحظة لم أعرف كيفية التعامل بها، وهل هي متوفرة في أوروبا أم أنها فقط للدول العربية، فمازلنا نستخدم الأساليب القديمة، مثل شركات تحويل الأموال الدولية، وأتمنى أن يتم تنفيذ هذه الخطوة في أقرب وقت، والتي أرى أنها ستكون مؤثرة في زيادة تحويلات المصريين بالخارج التي بلغت أكثر من ٢٦ مليار دولار، والتي تعتبر المصدر الأول للنقد الأجنبي لمصر.

 

# هناك أكثر من كيان يتحدث باسم الجالية المصرية في الدولة الواحدة ..  كيف تواجهون تلك الأزمة؟

ليس من حق أي كيان أن يتحدث باسم المصريين بالخارج، وعلى كل كيان أن يتحدث باسمه فقط، وأن يعلن أنه لا يمثل إلا نفسه وأعضاءه، أما أن يصدِّر كيانا نفسه متحدثا باسم كل المصريين في الخارج فهذا غير مقبول وغير واقعي أيضا، فالمصريون في الخارج عشرة مليون مواطن، ومن المحال أن يكون هناك كيان واحد يمثلهم، أما أن يكون هناك العديد من الكيانات فهذا يتفق مع الواقع والمنطق كذلك، والذي يمكن أن نطالب به هو أن تقبل الكيانات المختلفة وجود بعضها البعض، وأن تتعاون فيما بينها، ففي ذلك فائدة كبيرة تعود على تلك الكيانات وعملها من ناحية وعلى الوطن من ناحية ثانية.

ونحن لا ندخل في صراع مع أيٍّ من الكيانات الموجودة بل نمد يدنا للجميع ونرحب بالتعاون مع كل الكيانات المصرية الوطنية.

 

 

# إلى أين وصلت جهودكم لحل أزمة التنسيق لطلاب المصريين بالخارج؟

لقد طالبنا من السيدة السفيرة نبيلة مكرم عبد

الشهيد وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج العمل على حل هذه المشكلة التي تؤرق عائلات المصريين بالخارج والتي للأسف تعكس ظلما وإجحافا كبيرا في حق المصريين بالخارج، وللأسف هذه المشكلة لم تحل حتى الآن، وأننا قمنا بالتواصل المباشر مع مكتب السفيرة نبيلة مكرم عبد
الشهيد وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج للمطالبة بمساواة أبناء مصر في الخارج بنظرائهم في الداخل.

وها نحن نناشد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي نؤمن كل الإيمان أنه يعمل ليل نهار من أجل مصلحة مصر ومصلحة أبناء الشعب المصري، وإننا على يقين أن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي سوف يصدر أوامره لبحث هذا المطلب الذي ينتظر فيه المصريون بالخارج إنصاف السيد الرئيس.

 

# تعمل وزارة الهجرة علي أنشاء قاعدة بيانات للمصريين بالخارج .. كيف يؤثر ذلك علي الجاليات؟

لقد كنا ممن طالبوا بقاعدة البيانات هذه، والتي ستعود بفائدة كبيرة على الوطن، حيث إن قاعدة البيانات ستجعل لدى صانع القرار المصري الفرصة للتعرف على الكفاءات المصرية المتميزة في الخارج، وما أكثرها، ومن ثم يسهل عملية التواصل معهم، ويمكن الاستفادة من هذه الكفاءات التي هي في كافة المجالات: الاقتصادية والعلمية والثقافية والسياسية، والذين هم جميعا منتمون حتى أخمص أقدامهم لمصر.

 

# هناك كيانات تحاول استقطاب الجالية بالخارج للإضرار بالوطن .. كيف يتم التصدي لها من قبل اتحادكم؟

يجب أن نعي أن مصر تخوض معركة وجود على كافة المستويات، والمصريون بالخارج يعلمون ويدركون أنهم حائط الصد الأول في معركة مصر الكبرى، كما أنهم رأس حربة مهمة في تلك المعركة، ونحن نعلم أيضا أن المصريين في الخارج مستهدفون من الجهات المعادية لمصر، ولكن الغالبية الساحقة من المصريين بالخارج يستعصون على أي استهداف، وهم أنفسهم من يقفون صفا واحدا في خندق الدولة المصرية، يذودون عنها، ويدعمون مؤسسات الدولة المصرية وعلى رأسها مؤسسة الرئاسة ويعلنون دعما مطلقا للرئيس عبد الفتاح السيسي، ويساندون القوات المسلحة المصرية الباسلة في حربها ضد الإرهاب ودفاعها عن ثرى مصر المقدس وحماية الشعب المصري العظيم، ونقف جميعا بالمرصاد لكل جماعة أو فئة تحاول استقطاب المصريين، كما نفند كافة المزاعم والافتراءات التي تطلقها جماعة الإخوان ومن يلفون لفها.

 

# أهم المطالب التي توجهها للحكومة المصرية لتخفيف أعباء المصريين بالخارج بعيدًا عن حدود الوطن؟

هناك العديد من المطالب منها ما عملت على إنجازه الدولة متمثلة في وزارة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج كالمظلة التأمينية التي أعلنت الوزارة أن هناك خطوات هامة في إقامتها، كما أن هناك مطلب السماح للمصريين بالخارج، خاصة من أنهوا فترة غربتهم، في اصطحاب أغراضهم الشخصية دون جمارك، كما أن هناك المطالبة بالإعفاء الجمركي عن سيارة الاستخدام الشخصي للمصري الذي أقام في الخارج عدة سنوات، وكذلك مطلبنا الحيوي بزيادة نسبة دخول الجامعات الحكومية للمصريين بالخارج إلى نسبة ١٠% لتتناسب مع عدد المصريين بالخارج الذين هم عشر التعداد العام للسكان، وكذلك التيسير وتقليل المصاريف المفروضة على استخراج المستندات من والقنصليات المصرية في الخارج، وكذلك إنهاء الموقف من التجنيد للأجيال المصرية الجديدة، ونطالب  أيضا بإنهاء مشكلة مد الإجازات للعاملين بالدولة، كما نطالب بتفعيل الكارت القنصلي الذي أعلنت عنه السفيرة نبيلة مكرم عبد

الشهيد وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج والتي بمقتضاه يتم تقديم بعض الخدمات الخاصة لأبناء مصر المقيمين في الخارج، ذلك الذي سيشعرهم باهتمام خاص من الدولة وأنها تعمل على تخفيف الأعباء عن المصريين بالخارج.