رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

طبيب مصري وزوجته يعذبان مغتربة بلندن.. والقضاء البريطاني هو الفيصل

بوابة الوفد الإلكترونية

أثارت حادثة المربية أسماء حمدان جدلًا مؤخرًا، عقب تعذيبها من طبيب مصري وزوجته الطبيبة والمصرية أيضًا، اللذان استقدامها من مصر بطريقة غير شرعية للعمل كمربية.

تروى وجدان "هاجرت و  قبلت العمل ببيوت الآخرين وفي بلاد بعيدة، معظم ما فيها صعب عليها وغريب، فقط لتساعد عائلتها المكونة في مصر من أبويها و12 أخا".

وتستطرد المربية" عشت كوكتيل من مذلة ومهانة وتحطيم للمشاعر والوجدان، عاشته مصرية بلندن التي وصلت إليها في وذلك منذ مايو 2011 عقب قدومها للندن للعمل كمربية لابن طبيب مصرى البالغ وقتها 4 خاصة أعوام".
تضيف بأسي "ذقت ألوان من التعذيب من قبل زوجة الطبيب فضًلا عن عدم الحصول علي حقي،  فعن 5 أشهر من العمل كخادمة ومربية معا، دفعا لها 400 إسترليني فقط، تعادل 520 دولارا، أو 9000 جنيه مصري بأسعار اليوم، وفي مدينة هي من الأغلى بالعالم، حيث هذا المبلغ زهيد وبالكاد يكفي فيها لإنسان مدة 10 أيام تقريبا، وحين اعترضت أمطرانى ألوانًا من العذاب".

لم تكن تعلم المذكورة ان الأمور ستزداد سوءًا علي ماهيتها،لتتفاجأ بمطلب غريب وهو بيع كليتها  ثم راح الطبيبان يضغطان عليها لتتخلى عن كليتها، لتقدمها مقابل

25 ألف استرليني لأحدهم يعمل موظفا بأحد البنوك، فعاندت ورفضت.
لذا لجأت وجدان إلى القضاء البريطاني، وخولت محام حمل قضيتها إلى محكمة بشؤون العمل، مقرها في بلدة واتفورد، البعيدة 24 كيلومترا عن لندن، لينكر الزوجان اللذان استدعتهما المحكمة ما ورد بشهادتها، لذلك تم تأجيل جلسة الحكم إلى موعد لاحق.
وبالطبع وجه القضاء الي الزوجين تشمل "مساعدة شخص على الدخول فالمربية تم إحضارها تهريبا وأنها كانت تقيم بصورة غير شرعية، كما تبين ان الدكتور حسين المغربي كان يمنعها من الذهاب إلى المسجد لتصلي فيه "وحين يخرج وزوجته من البيت في زيارة ما، فإنه كان يحبسها في إحدى الغرف إلى أن يعود" وأنها تعرضت مرات للأذى الجسدي "وتم دفعها دفعا بيدي الدكتور" بحسب تعبير محاميها في المحكمة.