رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الوفد ترصد قصص نجاح المصريين بالخارج.. سمير أول عمدة مصري لواشنطن تاون

بوابة الوفد الإلكترونية

كتبت- أنس الوجود رضوان:

قصص نجاح المصريين في الخارج تفتح باب الأمل وترسم نموذجا لمستقبل يأتي بالجهد والعرق وليس بالغرق فى مراكب الموت ولا بأحلام الثراء السريع.

 

"الوفد" تكتشف تألق وتفوق مصري أحرز نجاحا باهرا، فى مدينة واشنطن تاون بولاية نيو جيرسي، تقدم شاب مصري للانتخابات منافسًا أكثر من ٢٠ شخصا تقدموا ليحملوا لقب عمدة واشنطن تاون، وبعد معركة شرسة، اقتنص سمير البسيونى اللقب، ليكون أول مصرى عمدة لمدينة يسكنها الأمريكان ولايوجد بها سوى  عدد قليل من العرب.

 

نجح "بسيوني" فى جذب الجميع إليه واحترامه، وكان مثالا للمصرى الأصيل صاحب الإرادة والتحدى، وأثناء وجود مراسلة الوفد فى نيوجيرسى تقابلت معه، وسألته عن اختلاف العمدية فى واشنطن تاون بالمقارنة بنظيرتها في قرى مصر.

 

وقال "بسيوني" إن كل بلد لها قوانينها، وعاداتها وتقاليدها ونظامها، وواشنطن تاون سكانها أمريكان، وكان غريبا عليهم أن يحكمهم مواطن مصري ، لكن حبهم الشديد لشخصي وحسن عشرتي معهم، جعلتهم يقفون بجانبي.

 

وأكمل: ذات يوم سألنى شخص يحمل منصب كبير، هل الفرعون المصري قادرا على هز شباك مدينتنا وإحراز أهداف تفيد سكانها؟ وقتها سرحت قليلا قبل أن أرد على سؤاله، وكانت إجابتى كالآتي: المصرى يصنع المعجزات، ومن بعدها انطلقت وتحديت نفسى، وبفضل أهل المدينة والمسؤلين المساعدين نجحت فى إدارتها.

 

انتُخبت مرتين متتاليتين، وحققت نجاحا فى تغيير بعض اللوائح مثل الضرائب، ووفرت للمدينة 5 ملايين دولار من خلال شراء المعاش الخاص لعدد من الضباط وإعطاهم قيمة معاشهم، وطلبت منهم أن يتركوا الخدمة ويتقاضون رواتب كبيرة والمدينة صغيرة ولا تحتاج إلي أعداد كبيرة من الشرطة، وخاصة أن كل مدينة مسئولة عن رواتب الشرطة الخاصة، وبالاتفاق مع مدن أخرى أدخلت 4 مدن في محكمة واحدة بدلا من أن تكون

لكل مدينة محكمة وبهذه الطريقة وفر 700 ألف دولار، كما أنه خفضت الضرائب إلى 15 % بدلا من 20٪‏ .

 

ويرى بسيونى أن مصر مشكلتها فى المحليات فهى تحتاج الى تغيير جذرى، وقال إن ما يفعله الرئيس السيسي يعود على مصر بالخير ، وان الوزراء لابد أن يعملوا كما الجنود على الجبهه ، فمصر تستحق من الجميع أن نعمل من أجل تنميتها وازدهارها.

 

يذكر أن سمير  بسيونى هاجر الى امريكا هو صغير لا يتعدى عمره ١٥ عاماً ، درس سياحة وفنادق وعمل طباخاً ثم صاحب مطعم شهير يتردد عليه أهم الشخصيات،  وفي عام 2002 حصل البسيوني علي جائزة نجاح المشاريع من قبل غرفة التجارة الإقليمية بمقاطعة وارن.

 

أنشأ "بسيوني" العديد من الشركات، بما في ذلك مطعم (الأوقات الجيدة)، وحاليا رئيس (الشركاء وول ستريت) وشركة الاستثمار العقاري. في عام 2003، انتخب البسيوني عضوا بمجلس الإدارة التجارية بالدائرة الإقليمية بمقاطعة وارن، في عام 2006 انتخب عضوا في الهيئة الحاكمة لبلدة واشنطن، ثم رشح نفسه لمنصب العمدة ورغم أن المدينة لا يوجد بها سوي عربي واحد إلا أن كل الأمريكيين بالمدينة انتخبوه لعامين متتاليين.