عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سنتحمل مهما فعلتم

من أجل مصر، وشعب مصر، سنتحمل كل البلايا والمصائب، التي تحدث في مصر، سواء من جراء إجرام إخوان الشياطين، أم كانت نتيجة اهمال العهود الغابرة.

نحن الآن نعاني معاناة شديدة، سواء من المرافق المهلهلة، أم من الغلاء الفاحش، أم من فوضي الشارع أم من سوء الحالة الأمنية، أم من انهيار التعليم والخدمات الصحية، إلي غير ذلك الكثير من الأمراض التي نعيشها وتعرفونها جميعا. ورغم ذلك كله، سنتحمل أخطاء الماضي البغيضة، فنحن أولا وأخيرا كنا السبب لأننا تركنا حكامنا يعيثون في البلاد الفساد دون رقيب أو حسيب، فكان همهم الأول والأخير هو كيفية الاستمرار علي مقعد الحكم إلي ما لا نهاية، مستعينين في ذلك بسياسات الترقيع وإعطاء المسكنات، حتي وصل الحال بنا إلي هذا التردي في كل شيء.
ثم جاء عهد إخوان الشياطين الأسود وكان أيضاً خطأ الكثيرين من شعبنا البسيط الذي انبهر بمعسول الكلام واستغلال الدين، فانقادوا دون بصر أو بصيرة لاختيارهم حكاما لمصر، ولكن حين انكشف أمرهم وانفضح غيهم وعرفت أهدافهم وأغراضهم في التضحية بأرض مصر العزيزة وكذا اصرارهم علي الاستيلاء علي كافة مقاليد الحكم. لقد عرف شعبنا هذه الأهداف الخبيثة، فهب عن بكرة أبيه طالبا الخلاص من هذا الأخطبوط الأسود، وكذا من أعونه الصهاينة وحكام أمريكا والغرب. لقد اتفق إخوان الشياطين مع الصهاينة والأبالسة علي تدمير مصر وتقطيع أوصالها لتوزيعها علي حلفائهم وأنصارهم  دونما نظر لوطنهم أو حتي شعبهم.
ثم جاء عهداً لرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي، فلم يتقبل إخوان الشياطين ومن هم ورائهم هذا العهد، فبدأوا بنشر الفوضى في البلاد والأعمال التخريبية والاغتيالات وما إلي ذلك من ترويع للآمنين وتهديد للمسالمين، إلا أن التفاف الشعب حول الرئيس عبدالفتاح السيسي، ووقوفهم جميعا حائط صد لهذا التخريب المتعمد للبلاد، فكان ذلك لطمة قوية لإخوان الشياطين وأعوانهم من الصهاينة وحكام الغرب.
لقد سلك إخوان الشياطين قطع الطرق، ونكاية وغلظة بشعبنا وببلدنا وزيادة من معاناة الشعب، قاموا بتدمير العديد من المحولات والأبراج الكهربائية، كما قاموا بمحاولات عديدة لتفجير القطارات والسكك الحديدة، كما قام البعض منهم بتلويث

ترعة المحمودية للقتل والإضرار بكل من يشرب من منطقتي البحيرة والاسكندرية، هذا فضلا عن الاغتيالات لرجال الشرطة والجيش وكذا أبناء هذا الشعب المسالم، البعيد عن الخلافات السياسية أو حتي العقائدية.
لقد نسي إخوان الشياطين أن حماقاتهم في كل ما فعلوه من جرائم وتخريب وتدمير سيزيد شعبنا كرها ومقتا لهم، وفي ذات الوقت ستزيد هذه الأفعال شعبنا صلابة وقوة في محاربتهم والقضاء عليهم مهما فعلوا ومهما ارتكبوا من جرائم وتخريب وتدمير.
لقد بدأ رئيس مصر، المصري بحق، عبدالفتاح السيسي الطريق الصحيح لمستقبل مصر وشعب مصر، فكان همه الأول محاولة إصلاح الانسان المصري، وإعادة الانتماء إليه، ومحاولة جعله إنسانا منتجا صالحا يحب وطنه وشعبه. لقد كان سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي القدوة الحسنة لهذا الشعب حين ناشده ببدء يومه مبكرا – ففي البكور بركة – حتي يزيد من انتاجه، كما كان أيضا القدوة الحسنة في التضحية بماله وثروته لصالح مصر، كل هذا لإعادة الانتماء للإنسان المصري.
ونحن الآن علي بداية طريق النمو والازدهار، وفي سبيل ذلك سوف نتحمل كل المصائب والبلايا التي خلفها لنا العهد الغابر، وكذا كل ما يفعله وسيفعله إخوان الشياطين. شعب مصر سيتحمل كل ذلك مهما كانت الصعاب، لقد بدأنا طريق التقدم والرقي، ولا يمكن لنا أن نعود مرة أخري إلي عهود الفساد أو عهد إخوان الشياطين.
حمي الله مصر وجنبها شرور الكارهين والحاقدين والمغرضين.