رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

37 قبطيًا و87 امرأة على قائمة الوفد

عقد الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد مؤتمراً صحفياً مساء اليوم الاثنين حضره مراسلو الصحف ووكالات الانباء و 25 قناة فضائية مصرية و عربية و دولية.

أعلن رئيس الوفد أن هناك معايير سبق ان وضعها المكتب التنفيذى و الهيئة العليا بشأن اختيار مرشحى الحزب فى قوائم مجلسى الشعب و الشورى و كذلك للمقاعد الفردية، مشيرا الى أن المعايير تشترط ألا يكون المرشح عضو مجلس شعب او شورى بالحزب الوطنى فى 2010، أو عضواَ فى لجنة السياسات او الامانة العامة للحزب الوطنى  أو امناء الحزب الوطنى بالمحافظات المختلفة .
و اضاف البدوى ان حزب الوفد كانت لديه قاعدة معلومات حول تلك الشخصيات و بناء على ذلك قام الوفد بترشيح 570 مرشحاً على قوائم الشعب و الشورى والمقاعد الفردية منهم 332 مرشحاً فى 46 قائمة لمجلس الشعب و 96 مرشحاً فردياً يمثلون 83 دائرة و هى جميع الدوائر الفردية لمجلس الشعب  و 120 مرشحاً فى 30 قائمة للشورى، و 22 مرشحاً فردياً لمجلس الشورى .
و اضاف رئيس الوفد أن الحزب رشح 37 مرشحاً قبطياً على قوائمه بنسبة 6,5%، بينهم 23 مرشحاً قبطياً على قوائم مجلس الشعب و 3 مرشحين على المقاعد الفردية لمجلس الشعب و 10 مرشحين على قوائم الشورى و مرشح واحد فردى شورى، كما رشح الحزب 87 امرأة بنسبة 10% منهم 52 مرشحة على قوائم مجلس الشعب و 4 مرشحات مجلس الشعب فردى و 30 مرشحة على قوائم الشورى و مرشحة واحدة فردى شورى .
و قال رئيس حزب الوفد إنه قبل بدء الترشيح للانتخابات بـ 3 أو 4 شهور كنت هناك نغمة " الفلول " و حتى اثناء اعداد الترشيحات تم ترويج هذه الشائعات من خلال بعض مرشحى الوفد الذين تم استبعادهم و كذلك من خلال وسائل الاعلام و بعض الأحزاب المنافسة .
و اضاف البدوى قائلاً:

من منطلق الشفافية نعلن ان لدينا 4 مرشحين لم تطبق عليهم هذه الشروط و هم تحديداً 3 مرشحين فى الصعيد " قنا – المنيا – البحر الأحمر " و مرشح واحد فى الشرقية و قد أصرت لجان الحزب بالمحافظات على ترشيح هؤلاء و استجاب لذلك المكتب التنفيذى، مشيرا الى أن أحد هؤلاء كان مرشحاً فى المنيا مستقلاً امام مرشح الوطنى و كان شعاره الانتخابى عنقود العنب و نجح مستقلاً فى 2010 ثم انضم للحزب الوطنى لكنه تقدم باستقالته فى 22 ديسمبر 2010 و سلم ما يفيد استقالته .
و بشأن مرشح الحزب فى الشرقية فقد كان مرشحاً مستقلاً نجح امام د.مصطفى السيد ثم انضم للحزب الوطنى و لكنه من اسرة وفدية و هكذا كل حالة من الحالات الأربع لها ظروف  خاصة قدرتها و اصرت عليها اللجنة العامة للمحافظة و لم يكن امام المكتب التنفيذى إلا الاستجابة.
و رداً على احد الاسئلة بشأن اعضاء الحزب الوطنى فى المجالس المحلية قال البدوى إنه كان قد تم الاتفاق داخل احزاب التحالف بشأن استبعاد 52 ألف عضو مجلس محلى حزب وطنى لكن فى آخر اجتماع مع المجلس الاعلى للقوات المسلحة قال الفريق سامى عنان إنه من الصعب استبعاد 52 ألف شخص لانها سوف تُخل بالسلام الاجتماعى و اتفقنا على ان يصدر قانون الحرمان من مباشرة الحقوق السياسية لاعضاء مجلسى الشعب و الشورى عن الحزب الوطنى فى  2010 و امناء لجنة السياسات و امناء المحافظات و عددهم لا يتجاوز  800  شخص و كانت لدينا فى الوفد قاعدة بيانات بشأنهم لكن لم تكن لدينا قاعدة بيانات تتيح معرفة الـ 52 ألف عضو بالمجالس المحلية .
و رداً على سؤال آخر اكد د. السيد البدوى رئيس حزب الوفد ان عاطف الاشمونى و طارق سباق من اعمدة حزب الوفد ولا يعيبهما انهما خاضا انتخابات 2010 و نجحا فيها  فى مواجهة مرشحى الحزب الوطنى و فى ذلك الوقت جمدنا عضويتهما بقرار الهيئة العليا و ارسلنا خطاباً لمجلس الشعب انه ليس لنا هيئة برلمانية و الاشمونى نجح فى انتخابات 2000 بإشراف قضائى و طارق سباق دخل اعادة فى سنة 2000 و نجح بإشراف قضائى فى 2005 .
و رداً على احد الاسئلة بشأن انسحاب الوفد من التنسيق الانتخابى داخل التحالف الديمقراطى اكد البدوى ان الوفد انسحب بعد ان وجد صعوبة بالغة فى التنسيق الانتخابى خاصة مع كثرة عدد مرشحى الوفد و الحرية و العدالة و كذلك مرشحى 43 حزباً داخل التحالف لذلك قررنا الانسحاب حتى نتيح الفرصة لباقى الاحزاب .
و قال إن التحالف الديمقراطى بدأ تحالفاً سياسياً وعقد اول اجتماعاته فى 16 مارس 2011 و نجح هذا التحالف فى الانتهاء من وثيقة التحالف الديمقراطى التى تحمل فى طياتها جميع ثوابت الوفد التى تؤسس لدولة ديمقراطية مدنية حديثة و عادلة و تؤسس للمواطنة و سيادة القانون و العدل و المساواة بين الجميع .
واضاف ان احزاب التحالف الـ 43 اتفقوا على هذه الوثيقة حتى لا ينقسم الشعب و هى وثيقة تعتبر بمثابة برنامج حكم مصغر فى التعليم – العدالة – الصحة و كافة المجالات، و اضاف البدوى قائلاً:
ثم بعد ذلك تم طرح مسألة التحالف الانتخابى و قلت لنبدأ التنسيق الانتخابى و قد نصل له  أو لا نصل و رشحت د.وحيد عبد المجيد ليكون رئيساً للجنة التنسيق الانتخابى.
وأوضح كنا فى حزب الوفد نرى اننا من الصعب الوصول إلى تحالف انتخابى لان لنا تجارب فى هذا الشأن فى انتخابات القوائم عامى 1984 و 1987، و رغم ان النسبة التى عرضت على الوفد لا تقل عن نسبة حزب الحرية و العدالة إلا انه نظراً لكثرة عدد مرشحينا و لعلمنا بمشاكل القوائم قررنا ان نخوض الانتخابات بقوائم خاصة بحزب الوفد .
و رداً على سؤال حول حصول بعض لجان الوفد على تبرعات من مرشحين قال د. السيد البدوى رئيس حزب الوفد: حزب الوفد لم يتلق جنيهاً  واحداً  من اى مرشح و نحمد الله ان فؤاد سراج الدين زعيم الوفد ترك الحزب و هو من أغنى الأحزاب و لانقبل تبرعات من أى مرشح، لكن المشكلة فى المحافظات ان البعض بحكم اقدميتهم كانوا يعتقدون انهم لابد ان يكونوا على رأس القوائم و كل من لا يأتى ترتيبه رقم 1 أو 2  يخرج  ويقول " فلول ".
و اكد البدوى أنه يلتمس لهؤلاء العذر لأنهم عاشوا 30 عاماً فى تضييق و تصوروا انه قد آن الأوان ليكونوا اعضاء فى البرلمان و لكن  الانتخابات ليست سهلة  و تتطلب جهداً كبيراً و شعبية و قدرة على إدارة المعركة الانتخابية.
و فى رده على سؤال بشأن إعلان بعض الأحزاب عن نسب تتوقع الحصول عليها فى الانتخابات البرلمانية قال البدوى إن الناخب المصرى هو الذى سيحدد النسب و من الصعب التكهن بأي نسب لأن قاعدة الناخبين تغيرت، فقد كانت نسب الحضور فى انتخابات 2010 لا تتجاوز 5% لكن فى الانتخابات القادمة سوف تتجاوز نسبة الحضور 60%  بما يعنى ان حوالى   30 مليون  ناخب سوف يصوتون و يقررون و شدد البدوى على ان الناخب المصرى هو صاحب القرار فى اختيار البرلمان القادم .
و اشار إلى ان استطلاعات الرأى المصرية و العالمية تؤكد ان نسبة قبول حزب الوفد تفوق أى حزب أو تيار آخر، و بالنسبة للتصويت الانتخابى كان احيانا يتقدم الوفد و يليه الإخوان و بعض الأحيان يتقدم حزب الإخوان و يليه الوفد و لكن هناك ما يقرب من 48 % من الناخبين لم يقرروا لمن سوف يصوتون و هذه الكتلة التصوتية التى نراهن عليها .
و نفى البدوى وجود استقالات جماعية من الوفد مؤكداً ان ما وصل للسكرتير العام 30 استقالة فقط و من يستقيل نشكره و نقبل استقالته لكن كل من يتم عدم وضعه فى القوائم او وضعه فى ترتيب متأخر يخرج ويقول استقالات جماعية و هذا عكس ما كان يحدث من قيادات الوفد فى انتخابات 1984 و 1987 حيث كانت قيادات الوفد تضع نفسها فى ترتيب متأخر لمصلحة الوفد اما من استقالوا فى الفترة الاخيرة فقد رفضوا ان يأتوا فى ترتيب متأخر و استقالوا و خرجوا ليقولوا " فلول " لكن انا اتحدث بشفافية و ذكرت للرأى العام فى بداية المؤتمر الصحفى ان هناك 4 استثناءات فقط.
و اكد البدوى ان الشعب المصرى لو منح ثقته لحزب الوفد لتشكيل حكومة فإنه خلال 36 شهرا سوف تتحقق نهضة مصر و تصبح مصر متقدمة فى كافة المجالات بما يليق بعراقة و عظمة المواطن المصرى .