رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نواب فرنسيون يتظاهرون ضد إيران في باريس (فيديو)

نواب فرنسيون يتظاهرون
نواب فرنسيون يتظاهرون ضد إيران

انتقلت المظاهرات الإيرانية المشتعلة منذ أكثر من أسبوعين، إلى خارج الحدود، إذ تجمع الآلاف من الجالية الإيرانية في فرنسا، ومجموع من الناشطين الفرنسيين في شوارع العاصمة باريس تضامنا مع مظاهرات الإيرانيين.

والدة مهسا أميني تصرخ: أين ابنتي؟.. فيديو

ورفع المتظاهرون لافتات وصورا تندد بوفاة مهسا أميني، بعد احتجازها لدى شرطة الأخلاق بسبب عدم ارتداءها الحجاب، ورددوا هتافات: "الموت لخامنئي".

وشارك عدد كبير من النواب البرلمانيين الفرنسيين من مختلف الأحزاب مظاهرة الإيرانيين، الذين طالبوا بحرية المرأة وسقوط النظام الإيراني.

وكان عدد من العواصم الأوروبية والعالمية قد شهد مظاهرات ضد الحكومة الإيرانية على خلفية مقتل الشابة مهسا أميني والتي توفيت أثناء احتجازها من قبل الشرطة الإيرانية بادعاء ارتدائها ملابس لا تتفق مع القوانين الإيرانية.

مقتل 83 شخصا في مظاهرات إيران

وخلال الأيام الماضية أفادت تقارير بأن قوات الأمن اعتقلت العديد من الإيرانيين، ومنهم مؤثرون، ومشهورون في البلاد، فيما أكدت منظمات حقوقية مقتل ما لا يقل عن 83 شخصا بينهم أطفال في الاحتجاجات التي اندلعت بعد وفاة مهسا أميني.

وفارقت مهسا أميني،  الحياة يوم 16 سبتمبر 2022 في العاصِمة الإيرانيّة طهران، عقبَ إلقاءِ القبض عليها من قِبل شرطة الأخلاق التي تتبعُ الحكومة الإيرانيّة، وأحدثت قضيّة مقتلها ضجّةً على المستويين الإيراني

والعالَمي، خصوصًا أن شرطة الأخلاق اعتقلتها بسبِ عدم ارتداءها للحجاب بـ"طريقة سليمة".

وأكّدت عددٌ من المصادر المبنيّة على أقوال شقيقها الذي كان بجانبها يوم اعتُقلت فضلًا عن أقوال بعض النساء اللاتي احتُجزنَ رُفقتها تعرّضت أميني للضربِ والتعذيب بعد مقاومتها للشتائم والإهانات التي وُجّهت لها من قِبل عناصر يتبعون لـ٣ شرطة الأخلاق، ورجَّحت المصادر ذاتُها أنها عانت من نوبة قلبية ودماغية دخلت على إثرها في غيبوبة حتى اليوم الذي أعلنت فيهِ وكالة فارس للأنباء خبرَ وفاتها في ظروف غامضة وذلك بعد يومينِ على اعتقالها.

وأصبحت مهسا إحدى أشهر ضحايا العنف ضدّ المرأة في إيران، وردًا على الاحتجاجات التي اندلعت عقبَ وفاتها اتصلَ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بعائلتها لتعزيتها كما طالبَ من وزير الداخلية أحمد وحيدي "التحقيق في سبب الحادث باهتمام خاص وعاجل".