عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اعتقال فتاة تناولت طعاما دون حجاب (فيديو)

اعتقال فتاة لتناولها
اعتقال فتاة لتناولها الطعام من دون حجاب

 اعتقلت شرطة الأخلاق الإيرانية، فتاة أكلت دون حجاب، وذلك بعد أقل من شهر على وفاة مهسا أميني، التي اعتقلها الحرس الثوري لعدم ارتدائها الحجاب قبل أن تموت في محبسها.

اعتقال فتاة تناولت طعاما دون حجاب (فيديو)

والدة مهسا أميني تصرخ: أين ابنتي؟.. فيديو

 

وسقطت الشابة الإيرانية دنيا راد، في قبضة الأمن لتناولها الطعام في مطعم بالعاصمة طهران، من دون أن ترتدي الحجاب، إذ انتشرت صورتها على مواقع التواصل الاجتماعي وهي تتناول الطعام مع امرأة أخرى.

 

وأغضبت الصورة التي تداولت بشكل واسع على السوشيال ميديا، شرطة الأخلاق ما أدى إلى تعقبها وإلقاء القبض عليها.

 

وقالت شقيقة دنيا: "الأجهزة الأمنية اتصلت بدنيا، وبعد ذهابها لمكان طلب منها الحضور إليه، اعتقلوها، وبعد ساعة أخبرتني دنيا بمكالمة قصية أنها نقلت إلى سجن إيفين".

 

وخلال الأيام الماضية أفادت تقارير بأن قوات الأمن اعتقلت العديد من الإيرانيين، ومنهم مؤثرون، ومشهورون في البلاد، فيما أكدت منظمات حقوقية مقتل ما لا يقل عن 83 شخصًا بينهم أطفال في الاحتجاجات التي اندلعت بعد وفاة مهسا أميني.

وفاة مهسا أميني بسبب عدم ارتدائها الحجاب

وفارقت مهسا أميني،  الحياة يوم 16 سبتمبر 2022 في العاصِمة الإيرانيّة طهران، عقبَ إلقاءِ القبض عليها من قِبل شرطة الأخلاق التي تتبعُ الحكومة الإيرانيّة، وأحدثت قضيّة مقتلها ضجّةً

على المستويين الإيراني والعالَمي، خصوصًا أن شرطة الأخلاق اعتقلتها بسببِ عدم ارتداءها للحجاب بـ"طريقة سليمة".

وأكّدت عددٌ من المصادر المبنيّة على أقوال شقيقها الذي كان بجانبها يوم اعتُقلت فضلًا عن أقوال بعض النساء اللاتي احتُجزنَ رُفقتها تعرّضت أميني للضربِ والتعذيب بعد مقاومتها للشتائم والإهانات التي وُجّهت لها من قِبل عناصر يتبعون لـ٣ شرطة الأخلاق، ورجَّحت المصادر ذاتُها أنها عانت من نوبة قلبية ودماغية دخلت على إثرها في غيبوبة حتى اليوم الذي أعلنت فيهِ وكالة فارس للأنباء خبرَ وفاتها في ظروف غامضة وذلك بعد يومينِ على اعتقالها.

وأصبحت مهسا إحدى أشهر ضحايا العنف ضدّ المرأة في إيران، وردًا على الاحتجاجات التي اندلعت عقبَ وفاتها اتصلَ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بعائلتها لتعزيتها كما طالبَ من وزير الداخلية أحمد وحيدي "التحقيق في سبب الحادث باهتمام خاص وعاجل".