رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تفاصيل.. فرنسا تكشف عن إحباط مُحاولة انقلاب في البلاد

الرئيس الفرنسي إيمانويل
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

 أعلنت السُلطات الأمنية الفرنسية، اليوم الخميس، إحباط مُحاولة انقلاب في البلاد، كان يقودها سياسي يميني مُتطرف.

 

اقرأ أيضًا.. Zodiac killer.. القصة الكاملة لزودياك سفاح أمريكا الغامض

 

وذكرت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية، أن المخابرات العامة أحبطت انقلابًا خطط له النائب السابق للحركة الديمقراطية "موديم" (MoDem) ريمي داييه، المعروف بترويجه لنظرية المؤامرة.

 

ويُتهم داييه بتشكيل جماعة مُتطرفة مُهمتها التخطيط لسلسلة من الهجمات تستهدف فرنسا.

 

وكان داييه، البالغ من العمر 54 عامًا، قياديًا في حزب سياسي من تيار الوسط، ولكنه أصبح بعدها شخصية مُؤثرة في الدوائر المُروجة لنظرية المؤامرة في فرنسا.

 

ويُحاكم داييه في قضية بتُهمة اختطاف طفلة عمرها 8 أعوام بطلب من أمها شرقي فرنسا في أبريل، وقد عثر على الطفلة سالمة مع أمها في سويسرا بعد 5 أيام من أخذها من بيت جدتها.

 

وأصدرت السُلطات الفرنسية بعدها مُذكرة توقيف دولية ضد داييه الذي كان يُقيم مع عائلته في ماليزيا، ورحلته السُلطات الماليزية بحجة انتهاء صلاحية تأشيرته، واعتقلته الشرطة الفرنسية لدى عودته إلى البلاد في يونيو.

 

ونفى داييه في تصريح لقناة تلفزيونية فرنسية اختطاف الطفلة، قائلًا إنه "أعاد الطفلة إلى أمها بطلب من الأم".

 

وبعدها واجه داييه تُهمًا إجرامية أخرى، إذ أمر قاضي مُكافحة الإرهاب بالقبض على داييه وآخرين في إطار التحقيق في قضية جماعة مشبوهة تُعرف باسم "شرف وأمة".

 

ووجه له القاضي الأسبوع الماضي تُهمة "التآمر الإرهابي"، ونشرت وسائل الإعلام الفرنسية الآن المزيد من التفاصيل عن هذه التُهم.

 

عملية أزول

نقلت قناة "France Info" عن مصادر مُقربة من التحقيق قولها إن داييه استعمل رسائل مُشفرة لتشكيل شبكة واسعة من مُروجي نظرية المؤامرة.

 

وأضافت القناة أنه يعتقد أن داييه تمكن خلال عدة أشهر من تشكيل تنظيم سري يضم عشرات المُروجين لنظرية المؤامرة.

 

وذكرت "France Info" أن داييه استقطب إلى جماعته المُعارضين للتلقيح والناشطين في تيار النازيين الجدد شرقي فرنسا.

 

وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية أن عملية أزول أدت إلى اتهام 12 شخصًا بالتخطيط لسلسلة من الهجمات على مراكز التلقيح ضد فيروس كورونا، ومحفل ماسوني، وصحفيين وشخصيات معروفة.

 

وقالت أحد مصادر الوكالة بأن

المُشتبه فيهم كانوا يفكرون في "انقلاب عسكري" يُطيح بالحكومة الفرنسية.

 

وقالت قناة "BFM" إنها تأكدت من هذا الخبر من مصادرها الخاصة، مُضيفة أن عسكريين سابقين أمروا بتدريب المُجندين لإنجاز خطة الهجوم على قصر الإيليزيه، المقر الرسمي للرئيس إيمانويل ماكرون.

 

وتابعت القناة قولها إن المُهاجمين خططوا لاحتلال على البرلمان لاحقًا قبل السيطرة على محطة إذاعية أو تلفزيونية يبثون من خلالها دعايتهم.

 

وقال المحامي جون كريستوف باسون العربي الأسبوع الماضي إن موكله لا علاقة له بجماعة "شرف وأمة"، ولا بالهجمات المُخطط لها، "فلا يُوجد أي دليل موضوعي على ضلوعه في القضية".

 

من ريمي داييه؟

كان ريمي داييه سياسيًا محليًا جنوب غربي فرنسا، وترشح في حزب الحركة الديمقراطية الوسطي، عام 2000، وطرد من الحزب قبل أن ينضم إلى اليمين المُتطرف، ويشتهر في أوساط المُروجين لنظرية المؤامرة بأشرطة فيديو تدعو "لانقلاب شعبي".

 

وقال داييه في تسجيلات فيديو نشرها العام الماضي: "قررت أخذ السُلطة في فرنسا من أجل تصحيح مسار هذه البلاد، ومنحكم حريتكم".

 

وترددت في بيان مُرتبط بتسجيلاته نظريات مؤامرة لا أساس لها من بينها أن شبكة الهاتف النقال من الجيل الخامس والكمامة يُسببان الضرر للناس.

 

وقال موقع "France Info" إن التحقيقات مُستمرة بتُهمة "تكوين جمعية إجرامية إرهابية"، مُضيفًا أنه قد يتم مُتابعة الموقوفين كذلك بتُهمة "تهديد أمن الدولة".

 

تابع المزيد من الأخبار العربية والعالمية عبر alwafd.news