رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وزير الطاقة السعودي: قيمة أرامكو السوقية ستتجاوز 2 تريليون دولار

الأمير عبد العزيز
الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي

قال الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي، إن القيمة السوقية لشركة أرامكو ستتجاوز قيمتها، على الأرجح، تريليوني دولار.

 

وأكد الأمير عبد العزيز بن سلمان أن هذه القيمة، هي التي يستهدفها ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان. 

 

وقال الأمير عبد العزيز في مقابلة مع "بلومبيرج"، أمس الجمعة، إن الطرح العام الأولي الناجح كان يوم الفخر في حياته المهنية، حتى الآن، وقد أثبت الطرح أن العديد من منتقدي الصفقة كانوا على خطأ.

 

وأوضح ابن سلمان "إن أرامكو ستكون أعلى من 2 تريليون دولار، ويمكنهم المراهنة على حدوث ذلك"، وهو ما سبق أن أصر عليه ولي العهد السعودي، وإن جادل بعض المستثمرين الدوليين بشأن الشركة والتي ستكون أقل من 2 تريليون دولار.

 

وقال الأمير عبد العزيز:

إن المملكة تخفض الإنتاج أكثر مما تتطلبه حصة أوبك، رغم رغبة كل منتجي النفط في زيادة الإنتاج، ولكن السعودية لن تفعل هذا إلا عندما ترى المخزونات العالمية تهبط لتصبح أكثر قربا من متوسط الخمس سنوات للفترة من 2010-2014.

 

وحول معارضة روسيا اتفاقا أطول مما تم الاتفاق عليه أمس، الجمعة، في أجتماع أوبك، والقاضي باستمرار تخفيضات "أوبك+"، قال الأمير عبد العزيز إن ذلك ليس هو الحال وإن التعاون مع روسيا سيستمر، وأن أوبك+

تريد ببساطة أن تكون أكثر مرونة في تعديل الإنتاج والاستجابة لحاجات السوق".

 

وأضاف قائلا "نحن كمنتجين كلنا نرغب في حيز جيد لزيادة الإنتاج... مع روسيا نحن (السعودية) ملتزمون ببرنامج مشترك ضخم للتعاون (إلى جانب النفط)".

 

وأكد الوزير السعودي الحاجة إلى أن يحسن منتجون، مثل العراق ونيجيريا التزامهم بالتخفيضات المتعهد بها، وبأن بلاده "لن أتخذ إجراءات منفردة. سأظل أتشاور وأراجع... ستكون المجموعة مقابل أولئك الذين لم يلتزموا".

 

وتوقع الأمير عبد العزيز استئناف الإنتاج من حقول نفطية مشتركة بين السعودية والكويت "قريبا جدا"، مضيفا "لكن هذا لن يؤثر على تعهدات بلدينا كليهما (فيما يتعلق بتخفيضات أوبك+)."

 

ويشار إلى أن السعودية والكويت أوقفتا الإنتاج من حقلي الخفجي والوفرة النفطيين الواقعين في ما يعرف بالمنطقة المقسومة قبل أكثر من أربعة أعوام، وهو ما يخفض إمدادات تبلغ حوالي 500 ألف برميل.