رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بدء سريان التهدئة في غزة بوساطة مصرية

تشييع جثامين الشهداء
تشييع جثامين الشهداء في غزة

 أفادت تقارير صحفية أن جهود مصر نجحت في التوصل إلى تهدئة بين إسرائيل والجهاد الإسلامي، التي بدأت صباح اليوم الخميس.

 أفاد مراسل "العربية" و"الحدث" بتجدد غارات جيش الاحتلال على قطاع غزة، بعد سريان الهدنة، إضافة إلى اعتراض عدد من الصواريخ فوق سديروت على حدود القطاع بواسطة القبة الحديدية.

وقال مسؤول في حركة الجهاد الإسلامي لوكالة "فرانس برس": "تم التوصل لاتفاق تهدئة بعدما وافقت الحركة على مقترح مصري بهذا الشأن، وذلك بعدما أبلغنا بموافقة الاحتلال الإسرائيلي على التهدئة".

 وأفاد مسؤول مصري للوكالة بأن التهدئة "دخلت حيز التنفيذ في الخامسة والنصف من صباح اليوم الخميس".

 ونقلت وكالة "رويترز" عن حركة الجهاد الإسلامي القول بأنها أوقفت إطلاق النار في غزة الساعة 03:30 بتوقيت غرينتش بعد موافقة إسرائيل على الهدنة بوساطة مصرية.

ونقل مراسلنا عن جيش الاحتلال الإسرائيلي القول بأنه يمكن العودة إلى الحياة الروتينية في كامل إسرائيل ما عدا غلاف قطاع غزة، حيث يتم ذلك هناك بالتنسيق مع الوزارات المختلفة والبلديات والجيش.

 كما نقلت "رويترز" عن وزير الخارجية الإسرائيلي قوله إن "إسرائيل ستلتزم بوقف إطلاق النار في غزة إذا التزم به النشطاء ولا تغيير في السياسة بشأن الاغتيالات والاحتجاجات عند الحدود".

وفي وقت سابق، قال المسؤول بحركة الجهاد لـ"رويترز" إن إسرائيل وافقت على مطلب الحركة بالتوقف عن القتل المستهدف للنشطاء ووقف إطلاق النار على المحتجين عبر الحدود.

من جانبه، قال المبعوث الأممي نيكولاي ملادينوف إن الأمم المتحدة ومصر بذلتا جهودا كبيرة للتهدئة في غزة، مضيفًا: "الساعات المقبلة حاسمة في غزة ويجب ضبط النفس".

 وكانت تقارير صحفية من الأراضي المحتلة أفادت في وقت سابق، بارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 34 شخصاً بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى 111 جريحا، بعد تنفيذ إسرائيل عشرات الغارات على غزة خلال 3 أيام على التوالي، حيث قام الجيش الإسرائيلي بضرب أهداف جديدة تابعة للجهاد الإسلامي في جنوب ووسط القطاع بغارات جوية وبحرية.

 وطالبت حركة الجهاد الفلسطينية إسرائيل بوقف الاغتيالات وقتل المتظاهرين على حدود غزة، حيث نقلت الحركة لإسرائيل عبر مصر شروطها للتهدئة في غزة.

 وطالبت مصر طالبت الفصائل الفلسطينية وحركة الجهاد الإسلامي بالوقف الفوري لإطلاق النار، وكذلك الحفاظ على سلمية مسيرات العودة، كما ‏طالبت إسرائيل بالوقف الفوري لإطلاق النار ووقف الاغتيالات، وكذلك وقف إطلاق النار على المتظاهرين في مسيرات العودة.