عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

دراسة تكشف ارتفاع الناتج المحلي لدول الشرق الأوسط - (إنفوجراف)

بوابة الوفد الإلكترونية

كتبت – لميس الشرقاوي:

 

كشف مركز اوكسفورد البريطاني للأبحاث الاقتصادية أن دول الشرق الأوسط ستشهد قفزة في الناتج الاجمال المحلي بنسبة 1.8%، حيث كان معدل النمو 1.1% في 2017 ومن المتوقع أن يصل ل 2.9%  خلال العام الجاري.

وذكرت مجلة فوربس أن المشهد الاقتصادي يوحي بالتفاؤل والمناخ الإيجابي خلال العامين 2018 و2019 ويعود ذلك لارتفاع اسعار النفط وتحسن الاوضاع الأمنية. وتتوقع المجلة أن دول الخليج ستشهد تحسنا في انتاجها المحلي بارتفاع طفيف نسبته 0.1% ليصل ل 2.4% خلال العام الجاري، حيث ينتهي اتفاق أوبك بشأن خفض الإنتاج، من المتوقع لنمو إجمالي الناتج المحلي أن يتسارع بوتيرة متزايدة في الدول المصدّرة للنفط.

وعن الدول المستوردة للنفط، ترى المجلة أن الناتج الاجمالي المحلي للبنان سيرتفع من 2.7 % في 2018 مقابل 1.8 % تقديرياً في 2017، مدعوماً باستثمارات البنية التحتية العامة، وانتعاش الحركة التجارية والسياحة.

وفي الأردن، تترقب المملكة نمواً هامشياً لإجمالي الناتج المحلي بنسبة 2.5 % هذا العام، مرتفعاً من 2.3 % في 2017، ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى تحسن الطلب الخارجي، والنظرة الإيجابية لشركائها التجاريين الرئيسيين. ويقول محمد باردستاني الخبير الاقتصادي الأول للشرق الأوسط في مؤسسة "أكسفورد إيكونوميكس": "تتعافى اقتصادات الشرق الأوسط من السنوات الصعبة التي مرّت عليها بسبب أسعار النفط المنخفضة وتدابير التقشف العديدة، والمخاطر الجيوسياسية، لكن هناك حاجة لمزيد من الإصلاحات لمعالجة المعضلات الرئيسية التي عانت منها الكثير من بلدان المنطقة لفترة طويلة، بما في ذلك الحد من معدلات البطالة المرتفعة، وتعزيز المنافسة

النزيهة، وتحسين التشريعات، والاستثمار في المواهب، وترسيخ الحقوق القانونية للمرأة” وأشارت المجلة إلى ان المملكة ستشهد قفزة كبيرة تصل إلى 2% لناتجها الاجمالي المحلي من اصل 0.7% خلال عام 2017، ويعود ذلك للسياسة المالية التوسعية وتعافي اسعار النفط. وسيؤدي تمديد صفقة أوبك لنهاية 2018 إلى الحد من نمو قطاع النفط، وذلك بنسبة 1.1% هذا العام في ضوء التوقعات، لكن تعافي أسعار النفط، وبدء العمليات التشغيلية في مصفاة جازان هذه السنة سيُحسن بوجه عام من الآفاق المستقبلية.

ومن المتوقع كذلك للقطاع غير النفطي أن ينمو بنسبة 2.6% في 2018، وذلك بدعم من المبادرات الحكومية المحفزة للنمو. وكانت الحكومة السعودية قد كشفت عن خطة الإنفاق الأضخم على الإطلاق في تاريخ موازنتها العامة، بما في ذلك زيادة قدرها 14% على أساس سنوي في النفقات الرأسمالية.

وسوف تُستكمل ميزانية الإنفاق أيضاً بإطلاق أموال حكومية تصل إلى 50 مليار ريال سعودي من صندوق التنمية الوطني، وحتى 83 مليار ريال سعودي من صندوق الاستثمارات العامة.