رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قصة الوشاح الأزرق.. لعبة أودت بحياة المصريين وأحدثت ضجة كبيرة

Blackout Challenge
Blackout Challenge لعبة الوشاح الأزرق

 أثارت لعبة Blackout Challenge أو ما يُعرف بالوشاح الأزرق، التي انتشرت أخيرًا على نطاق واسع بين الشباب Prime Time Zone من خلال Tik Tok، جدلًا واسعًا في مصر.

 

الوشاح الأزرق.. لعبة موت جديدة يحذر منها الأزهر العالمي للفتوى

 

الوشاح الأزرق.. تجربة لا مثيل لها:

 قتلت لعبة الوشاح الأزرق عددًا من الأطفال والمراهقين، في مصر وعدد من دول العالم، وسط مطالب المسؤولين بإيقافها.

 

 اللعبة مبنية على ما يتم الوصول إليه عبر Tik Tok، حيث يستخدم الشخص هاتفه لتصوير أدائه، حيث يُطلب منه الدخول في التحدي مع الآخرين، ويتم تسجيل لحظات الصمت والاختناق بذريعة أنهم سيشعرون بمشاعر مختلفة وأنهم سيخوضون تجربة لا مثيل لها.

 

وسبق أن تسببت لعبة الوشاح الأزرق في وفاة طفل في إيطاليا، الأمر الذي جعل السلطات تمنع تطبيق "تيك توك" داخل البلاد، كما قتلت اللعبة شابًا مصريًا يُدعى "أدهم" في منشأة ناصر بمحافظة القاهرة.

 

تحدي التعتيم.. إجراء برلماني عاجل:

 في أول خطوة برلمانية، قدم عضو لجنة الاتصالات بالبرلمان المصري، أحمد حتة، طلب إحاطة لكل من رئيس مجلس الوزراء ووزير الاتصالات لإيقاف اللعبة في تطبيق "تيك توك".

 

 قال حتة: "هذه الألعاب أصبحت أكثر خطورة وتسببت في وفاة البعض، المراهقون والأطفال الذين يشاركون فيه، لا يجب على الدولة والاتصالات وجميع الجهات المعنية أن تقف مكتوفة الأيدي، خصوصًا أنها ليست المرة الأولى".

 

إشعار للنائب العام حول الوشاح الأزرق:

 قدم النائب محمد عرفات، عضو مجلس النواب عن محافظة البحيرة، بيانًا عاجلًا طلب فيه مناقشة لعبة الوشاح الأزرق، وأكد أنه قدم بيانًا عاجلًا للحكومة بعرقلة اللعبة ومراقبة مضمون مثل هذه الألعاب الخطيرة، تظهر من وقت لآخر، وتؤدي إلى وفاة الشباب.

 

كما قدم المحامي أيمن محفوظ تقريرًا للنائب العام ضد مبرمجي اللعبة، لإيقافها، وإلزام وسائل الإعلام بالتوعية بمخاطرها، وقال: "لعبة التعتيم، أو ما يسمى بالوشاح الأزرق، ليست أكثر من لعبة على TikTok، لكنها، للأسف، لعبة قاتلة، يرفض فيها المشارك في التحدي التنفس، حتى يفقد وعيه لأنه يشعر بمشاعر قوية، شبيهة بتعاطي المخدرات، وكذلك لتأكيد الذات".

 

الوشاح الأزرق.. الأزهر يحذر ويحرم:

 دخل مركز الأزهر العالمي للفتاوى على الإنترنت وحذر من لعبة الوشاح الأزرق التي وصفها بـ "لعبة الموت الجديدة".

 

 وجاء في بيان الأزهر: "البيت لا يكاد يخلو

من تطبيقات الهواتف الذكية والألعاب الإلكترونية، والمجتمع يكاد لا يكفي، لإيداعها قضية مؤذية أو بغيضة من أجل الحصول على نسخة جديدة أكثر خطورة وضرر".

 

أشار مركز الفتوى بالأزهر العالمي إلى أن أضرار هذه الألعاب والتطبيقات لم تعد تتوقف عند العبث بالمعتقدات، ومحاولة تدمير الكثير من القيم والأخلاق وإفساد العائلات والمجتمعات، بل امتد ليشمل تدمير الروح والدعوة للموت وفقدان الروح.

 

تابع البيان: "يتضح من مجرد تفسير أن هذا التحدي مخالف للدين والفطرة، لأنه إذا لم يؤد إلى الموت، قد يؤثر على خلايا المخ، ثم يؤدي إلى فقدان الوعي والضرر".

 

أكد مركز فتوى الأزهر على خطورة وحرمة هذه اللعبة وما شابهها من ألعاب وتحديات، تستدل عليه الآية القرآنية "لا تلقوا يديكم للهلاك وافعلوا خيرًا لأن الله يحب الفاعلين".

 

نصائح للآباء:
 وطالب الأزهر أولياء الأمور والجهات التربوية والتعليمية والإعلامية بتوضيح خطورة هذه الألعاب ومضارها، جسدية ونفسية وسلوكية وعائلية.

 

قدم الأزهر بعض النصائح التي تساعد الآباء على حماية أطفالهم من مخاطر هذه الألعاب والتطبيقات، وتربيتهم واعية وطبيعية بشكل معتدل وأهمها المتابعة المستمرة لهم ومراقبة هواتفهم وعدم تركهم لفترات طويلة معهم.

 

كما نصح الأزهر أولياء الأمور بتخصيص أوقات فراغ أبنائهم لمصلحتهم، ومشاركتهم جميع جوانب حياتهم، وتنمية مهاراتهم، وتوظيفهم بشكل صحيح، وتشجيعهم.

 

 جدير بالذكر أن مصر شهدت أزمة مماثلة قبل عامين، بسبب لعبة الحوت الأزرق التي دفعت الصغار إلى الانتحار، كان أحد ضحاياها عندما شنق نفسه في ذلك الوقت داخل منزل عائلته في مدينة المحلة.