عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أبوشقة فى حديثه لفضائية MBC: الوفد يلعب دوراً رئيسياً فى الحياة السياسية ويمثل المعارضة الوطنية الشريفة

بوابة الوفد الإلكترونية

قانون الأحوال الشخصية يهم المصريين والدستور ألزم الأخذ برأى الأزهر فى الأمور الدينية الشائكة

قال المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس حزب الوفد ووكيل أول مجلس الشيوخ، إن النظام السياسى فى مصر يقوم على التعددية الحزبية والسياسية والتداول السلمى للسلطة، وذلك وفقًا لنص المادة الخامسة من الدستور، مؤكدًا أن تعدد الأحزاب هو الأساس فى وجود ديمقراطية التى تعتمد على الرأى والرأى الآخر. 

وتابع أبوشقة فى حديثه لبرنامج «صباحك مصرى» على فضائية MBC أن حزب الوفد يمتد تاريخه إلى 100 عام، وهو داعم أساسى وبقوة للدولة المصرية، ويمثل المعارضة الوطنية الشريفة، ويلعب دوراً رئيسياً فى الحياة السياسية.

وشدد على أن حزب الوفد يساند الرئيس عبدالفتاح السيسى ويساعده فى بناء دولة عصرية والرئيس السيسى يواصل الليل بالنهار حتى تكون مصر دولة عصرية وحديثة فى جميع المجالات.

وتطرق الرئيس حزب الوفد، للحديث عن أسباب فصل عدد من أعضاء الحزب فى شهر فبراير الماضى، موضحًا أن حزب الوفد كان سيتعرض لمؤامرة محكمة ومدبرة لأن ينحرف بتاريخه وكفاحه إلى منحنى آخر وأجندات أخرى، وذلك عندما قام الدكتور ياسر الهضيبى، نائب رئيس الحزب وقتها، بعمل سرادق وقامت الجهات المختصة بإزالته وكان سيدخل الحزب فى صراع مع المحافظ.

وواصل أبوشقة، حديثه، قائلًا إن المسائل ظلت تتصاعد حتى طلب بعض الأعضاء المفصولين من الجريدة ورئيس تحريرها شن هجوم على محافظ الجيزة، واكتشفت فيما بعد بضخ أموال مشبوهة فى الحزب وأمتلك أدلة على ما أقوله، مشيرًا إلى أنه أثناء انتخابات مجلسى النواب والشيوخ بدأت الفتن والشائعات والاتصال بالمرشحين ليروجوا أن رئيس الحزب استبعد بعض الأعضاء، وفور سماع تلك الأقاويل دعيت الهيئة العليا يوم 15 سبتمبر الماضى لعرض ما تم الاتفاق عليه.

وتابع أنه تم تكليف فؤاد بدراوى، سكرتير عام الحزب برئاسة الجلسة، ولكن تم تأجيل الجلسة يومين لحين الحصول على تصويت من الهيئة العليا بالدخول فى الانتخابات من عدمه، وكانت هناك إثارة للأعضاء وبث معلومات مغلوطة، وكان هناك إصرار من هذه الجماعة التى تقود لإحداث فوضى بالحزب، إذ قاموا بإصدار بيانات تفيد بأن حزب الوفد لن يخوض سباق الانتخابات.

وأكد أن الهدف من البيانات التى أصدرها المخربون هو إحراج الدولة المصرية نتيجة لانسحاب حزب الوفد الذى يمثل عمود الخيمة الديمقراطية حتى يستغلها أعداء الوطن، لأن مصلحة المخربين فى تلك الأفعال أخونة الحزب، وكان من المقرر يوم 13 فبراير أن يقوم المخربون بسحب الثقة من سكرتير عام الحزب ومن رئيس الحزب، وأن يقوم ياسر الهضيبى بأخونة اللجان، كما أنهم اتفقوا على الشخص الذى سيترأس الحزب مؤقتًا لحين إجراء الانتخابات.

ولفت إلى أن فكرة الدعوة لانتخابات مبكرة فى الحزب كان بسبب تشكيك الأعضاء المفصولين، وكانوا يقولون إن رئيس الحزب فقد شعبيته وإن الوفديين غير راضين عن سياسته، وثقة منى فى أعضاء الوفد قمت بطرح فكرة الانتخابات، مشددًا على أنه حريص على الاتصال بأعضاء الحزب يوميًا للاطمئنان عليهم، وتوجد محبة وثقة متبادلة بينه وبين الأعضاء.

وحول قانون الأحوال الشخصية، أوضح رئيس الوفد، أن هذا القانون يهم الدولة المصرية، وأن الأزهر الشريف هو الجهة الوحيدة التى تصدر رأيها الشرعى فى قانون الأحوال الشخصية، مؤكدًا أن المادة السابعة من الدستور تنص على الأخذ برأى الأزهر فى الأمور الدينية الشائكة، وبعد رأى الأزهر يعرض الحكم على مجلس النواب.

وأشار أبوشقة إلى أنه منذ فترة طويلة سلط الأضواء على خطورة تنامى الزيادة السكانية، لأن هذا التنامى بمثل هذه الصورة المفزعة يهدد أى تنمية اقتصادية، وأن مسألة التنامى السكانى بحاجة إلى وقفة جماعية من الإعلام ورجال الدين والمتخصصين فى هذا الشأن وليس عيباً الاستعانة بخبراء من الخارج، مؤكدًا أن كل ما تحققه الدولة من إنجازات وتنمية تلتهمها الزيادة السكانية.

وعلى صعيد آخر عقب رئيس حزب الوفد، على إدخال تعديلات تشريعية حديثة، قائلًا: أدخلنا تعديلات تشريعية حديثة حتى نكون أمام عدالة منصفة وناجزة، لأن بطء التقاضى فى مفهومه الحقيقى هو الظلم بعينه، وإن هذه التعديلات تواكب أحدث التعديلات فى الدول الديمقراطية ومنها فرنسا، وأشار إلى استحداث الحضور بتوكيل أمام محكمة الجنايات للتيسير على المتقاضين.

وقال «أبوشقة» إن نظام البرلمان على غرفتين يثرى الحياة الديمقراطية فى مصر، مؤكدًا أنه فخور بشباب تنسيقية الأحزاب ومستبشر بهم خيرًا داخل غرفتى البرلمان، بالإضافة إلى الأداء المحترم والرفيع والمتعمق فى الفكر والبحث، وهو ما يبشر أن مصر بعد 30 يونيو كل يوم فى تقدم وازدهار وأن الجميع يعمل لهدف واحد.

وحول الجهد الكبير الذى يقوم به الرئيس عبدالفتاح السيسى فى بناء دولة حديث، عقب رئيس حزب الوفد، قائلًا: «إن حزب الوفد يساند الرئيس عبدالفتاح السيسى ويساعده فى بناء دولة عصرية حديثة، مشبهًا الرئيس السيسى بمحمد على الذى أحدث طفرة فى البلاد».

وشدد أبو شقة، على أن الرئيس السيسى يواصل الليل بالنهار حتى تكون مصر دولة عصرية وحديثة فى جميع المجالات، مضيفاً: «نحن فى الوفد نساند الرئيس عبدالفتاح السيسى لتحقيق مشروع التنمية وبناء دولة حديثة».