«كفر الدوار».. أسواق عشوائية
تعيش مدينة كفر الدوار حالة من العشوائية بعد أن استولى بعض الأشخاص على الأرصفة فى الميادين والشوارع وحولوها إلى فروشات لبيع الخردوات والأدوات المنزلية والخضر والفاكهة وسط غياب تام من الأجهزة المحلية وهو ما شجع المتعدين لامتلاك الأرصفة مما أدى إلى تزايد غضب الأهالى.
«الوفد» تجولت داخل مدينة كفر الدوار، حيث كانت البداية فى شارع طلعت حرب الذى تحول إلى سويقة لبيع الملابس والخرداوات، حيث افترش البائعون الشارع وتوقفت حركة مرور السيارات فى الشارع الذى كان يضرب به المثل قبل ثورة يناير 2011، حيث كان يؤدى إلى قسم الشرطة قبل نقله منذ عدة سنوات.
وكذلك تحول شارع صلاح الدين والذى يعتبر قلب المدينة، حيث يربط بين محطة القطار وموقف سيارات القرى وبين شارع بورسعيد، حيث احتل البائعون أرصفة الشارع فى الجانبين وكذلك نهر الشارع الذى أصبح عرضة لا يزيد على المترين ولا يسمح إلا بمرور التروسيكلات التى تنقل البضائع إلى المحلات.
وتتمثل الأزمة الكبرى فى شارع الرزق الذى ينتظر وقوع الكارثة فى أى وقت، حيث تحول إلى سوق
وامتدت الإشغالات إلى الكوبرى الملاحى، حيث افترش الباعة جانبى الكوبرى وتم تحويله إلى سويقة صغيرة لبيع الأسماك والسندوتشات.
كما سيطر أصحاب المقاهى بشوارع أحمد عرابى والمحكمة وبورسعيد على الأرصفة والشوارع وافترشوها بالمقاعد لتدخين الشيشة ولعب الطاولة.
وطالب أهالى مدينة كفر الدوار اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة بسرعة التدخل وإنقاذ المدينة من العشوائيات، وكذلك إعادة الوجه الحضارى للمدينة التى عانت كثيرًا طوال السنوات الماضية.