رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بعد رحيل بطل قضية "العمر".. فريد الديب ثعلب المحاكم في سطور

 

تصدر المحامي فريد الديب، معدلات الأكثر تداولًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تويتر، خلال الساعات القليلة الماضية، خاصة بعد وفاة الرئيس الأسبق الراحل محمد حسني مبارك، عن ناهز الـ 92 عامًا، بعد تدهور حالته الصحية .

 

وكان فريد الديب، مدافعًا عن حسني مبارك وسط جدران المحاكم طوال الـ 9 سنوات الماضية، بعد ثورة 25 يناير، ما بين أحكام وقرارات وملابسات، حيث لازم ارتبط اسمه بـ "محاكم مبارك".

 

واستمر فريد الديب، ملازم لحسني مبارك، في المرافعات منذ 25 ينار 2011، حتى أصدرت محكمة جنايات القاهرة السبت 29 نوفمبر 2018، حكمها في إعادة محاكمة مبارك بقضية قتل المتظاهرين وتصدير الغاز والفساد المالي، وقضت ببراءته وكل من معه من كل التهم الموجهة له، لينهي تاريخه كمحامي بكسب قضية ''العمر'' الأكثر جدلاً داخل أروقة المحاكم المصرية، لأنها أول محاكمة مدنية لرئيس مصري وعائلته على مر التاريخ .

 

وخلال حياته المهنية، بدأ المحامي فريد الديب من باب النيابة العامة، وكيلًا للنائب العام بجنوب القاهرة، بعد تخرجه من كلية الحقوق بتقدير عام جيد جدًا، مروراً بالوايلي وشرق القاهرة لنيابة سوهاج، ليتم استبعاده و127 آخرين عام 1969 على خلفية أحداث ما يعرف بـ"مذبحة القضاة"، ورفضه التام لتدخل السياسة في عمله،

ليرتدي الروب الأسود في عام 1971، وتستمر رحلته قرابة 49 عامًا متواصلة، اكتسب شعبية كبيرة، لما يمتلكه من ملكة الترافع أمام المحاكم وحيله القانونية وتركيزه على الثغرات.

 

تمسك "الديب" بـ الروب مما جعله من أبرز المحامين في مصر خلال فترة زمنية قصيرة، استند خلالها لجملة "المتهم بريء حتى تثبت إدانته" كقاعدة قانونية ليلقب خلالها بـ"الثعلب" أو "الساحر"، الأمر الذى ساعده في مرافعاته لكبار المشاهير والفنانين.

 

لكن تاريخ "المتر فريد"، لا ينسى مرافعاته الشهيرة للأديب العالمي نجيب محفوظ، والدكتور سعد الدين إبراهيم، والدكتور أيمن نور، والفنانون يسرا وثناء شافع ونجوى فؤاد وفيفي عبده ومدحت صالح، ورجل الأعمال حسام أبو الفتوح.

 

ويظل «الديب» محامي الرؤساء، والتي بدأ مشوارها مع عائلة الرئيس الراحل محمد أنور السادات في قضية التشهير التي أقامتها ضد صحيفة العربي الناصري.