حكاية تمثال جماعة الزقازيق.. الآثار تروي التفاصيل الكاملة

قالت وزارة السياحة والآثار في بيان لها منذ قليل "ايماء الى الصور التي تمً نشرها وتداولها على بعض مواقع التواصل الاجتماعي تصور عملية نقل تمثال كبير على هيئة ملك مصري قديم على سيارة نصف نقل بطريقة عشوائية، أكد الدكتور أيمن عشماوى رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار أن هذا التمثال مستنسخ، وليس تمثالا أثريا، تم وضعه منذ أكثر من 15 عامًا امام جامعة الزقازيق ليزين مدخلها.

مضيفة في البيان ان الأجهزة التنفيذية بمحافظة الشرقية قامت بنقل التمثال المستنسخ و الذي يحاكي ذلك الخاص بالملك رمسيس الثاني، ضمن خطة المحافظة لتطوير المنطقة و فتح محاور مرورية جديدة.

كان جدل كبير ساد الساعات الماضية بين المهتمين بالتراث والتاريخ،وذلك بعد تداول صور تظهر

نقل تمثال رمسيس الثاني من ميدان جامعة الزقازيق.

وظهر التمثال في الصور أثناء نقله علي سيارة قمامة تابعة للمحليات، مما اثار غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي،خاصة أن كثيرين روجوا الأمر علي أن التمثال أثري أصلي.

من جانبها قالت الدكتورة إنتصار كامل مدير عام الوعي الأثري في الشرقية إن هذا التمثال ليس له علاقة بالأثرية من قريب أو من بعيد.

وتابعت: هو نموذج غير أثري، وعبارة عن هدية من احدي الشركات تم وضعه في الميدان لتجميله.