عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

طومان باي.. السلطان الذي شنق على باب زويله وسطر نهاية دولة المماليك

طومان باي
طومان باي

جسد الفنان " خالد النبوي"  في مسلسل ممالك النار، شخصية آخر سلاطين المماليك طومان باي والذي هزم على يد سليم الأول السلطان العثماني، عام 1517 في معركة حامية الوطيس بعد تعرضه للغدر والخيانة وعدم المؤازرة من الكثير.

تمتع طومان باي بمكانة خاصة في نفوس المصريين في تلك الفترة القصيرة التي تولى بها حكم البلاد، بالرغم من أن فترة حكمه لم تزد على ثلاثة أشهر و14 يوما فقط، فقد كانت لها دور كبير في تغير مسار لتصبح بعدها ولاية عثمانية.

 

ترصد" بوابة الوفد" في التقرير مراحل في حياة طومان باي":-

1- كان طومان باي مملوكا في أول حياته، ثم ارتقى ليبصح أميرا ثم رئيسا للوزراء،ثم تولى حكم مصر تحت ضغط من حوله بعد مقتل السلطان قنصوة الغوري في معركة برج دابق 1516.

2-كان طومان باي تربطة صلة قرابة بالسلطان قنصوة الغوري، وحين توفي ابن السلطان، بدأ قنصوة الغوري يتعامل مع طومان باي كخليفة له.

3- تم اختياره نائبا للسلطان الغوري، عندما اقتربت جيوش العثمانيين من تهديد حكم المماليك في مصر عام1517.

 

 4- قام طومان باي بصد هجوم جيوش العثمانيين بقيادة سليم الاول لمنعهم من دخول مصر، ولكنه هزم في النهاية وتخلى عنه الجميع وغدرو به.

5- يعد طومان باي آخر سلاطين المماليك الجراكسة فى مصر.

6- ذكر المؤرخين، أن من الاسباب التي دعت سليم لاعدام طومان باي  هو خوفه من شعبيته وعدم تصديق المصريين للقبض عليه.

7- أخرج طومان باي قبل شنقه من السجن وسط حراسة مشددة وصلت لـ400 جندي حتى وصل مقر الاعدام "باب زويلة".

8- ظلت جثة طومان باي معلقة على باب زويلة ثلاث أيام، ثم دفنت في قبة السلطان الغوري.

9-بعد وفاة طومان باي انتهت دولة المماليك وأصبحت مصر ولاية عثمانية بعدما استمرت قرابة 267 سنة مملوكية.

10-  حظى طومان باي بمكانة خاصة في نفوس المصريين بالرغم من أن فترة حكمه لم تزد على ثلاثة أشهر و14 يوما فقط.

11- قال آبن اياس المؤرخ المصري أن المصريين ظلوا فى حداد على طومان باى لمدة تقارب 40 يومًا  مما أثار غيظ سليم الأول ودفعه إلى إباحة مصر لجنوده لمدة 21 يوما تنكيلًا بالشعب على وفائه لـ طومان باي.

12- قيل أن طومان باي طلب من الواقفين عند باب زويلة أن يقرأوا له الفاتحة ويقرأها معهم، حتى  ارتفع النواح والعويل وصيحات الاستنكار من أهل القاهرة، وتقابلها زجرات من الحرس العثمانى للجماهير.