رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شاهد.. 6 محاولات لاغتيال رؤساء مصر آخرها حسني مبارك على يد البشير

رؤساء مصر
رؤساء مصر

محاولات اغتيال عديدة تعرض لها رؤساء مصر، أولها كان للرئيس محمد نجيب وآخرها كانت لـ"حسني مبارك".

قبل ساعات، فجر الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي رئيس مكتبة الإسكندرية، مفاجأة من العيار الثقيل، حيث كشف أن نظام عمر البشير الرئيس السوداني المخلوع هو من دبر محاولة اغتيال الرئيس الأسبق حسني مبارك في أديس أبابا، تلك المحاولة التي تسببت في قطع العلاقات المصرية مع دول أفريقيا منذ عام 1995، إلى أن عادت بعد تولي الرئيس السيسي حكم مصر.

ويؤكد التاريخ أن العديد من رؤساء مصر تعرضوا إلى محاولات اغتيال منها من نجحت ومنها من باءت بالفشل، وهذا ما ترصد بوابة الوفد خلال التقرير الآتي:-

 

محاولة اغتيال محمد نجيب

تعرض محمد نجيب أول رئيس لمصر، لأولى محاولات الاغتيال وذلك خلال زيارته للسودان، حيث تعرض نجيب لمحاولة اغتيال باءت بالفشل، ولم يذكر المؤرخين العديد من التفاصيل عن تلك المحاولة.

 

محاولة اغتيال عبدالناصر

وقعت محاولة فاشلة لاغتيال الرئيس جمال عبدالناصر فى الإسكندرية، فى 26 أكتوبر 1954 وهو ما أطلق عليه "حادث المنشية" وقد كانت جماعة الإخوان هى المتورطة، وهذا ما أثبتته الأيام واعترافات المتهمين.

وقام بهذه المحاولة الفاشلة مجموعة انتحارية مكونة من "محمود عبداللطيف، هنداوى سيد أحمد الدوير، محمد على النصيرى، خليفة عطوة»، والخلية تنتمى إلى الإخوان، وتم تقديم الخلية للمحاكمة العسكرية، وحكم عليهما بالإعدام، لكن تم تخفيف الحكم بعد أيام إلى 25 سنة بناء على قرار من عبدالناصر.

 

 

الموساد يخطط لاغتيال عبدالناصر

وتعرض جمال عبدالناصر لمحاولة اغتيال باسم حادثة «جروبي»، كشفت خلالها التحقيقات أن الموساد الإسرائيلي كان ورائها، وكان مخولًا بتنفيذها جرسون يونانى، والذي كان يعمل في محل «جروبى»، الذي كان مسئولًا في تلك الفترة عن تقديم طعام ومشروبات حفلات الرئاسة، وكان من المفترض أن يدس السم لـ«ناصر» في فنجان قهوته، ولكن المخابرات كشفت العملية قبل تنفيذها وكشفت الخلية المتورطة فيها والتي تكونت من 6 أفراد أجانب.

هناك محاولات أخرى لاغتيال جمال عبدالناصر تم اكتشافها قبل تنفيذها منها محاولة لخلية تابعة لحزب البعث العراقي لم يرفع عنها الستار إعلاميًا إلا عام 2001.

 

اغتيال السادات

تعد محاولة اغتيال الرئيس الأسبق محمد أنور السادات، المحاولة الوحيدة التي نجحت ضمن محاولات الاغتيال التي تعرض لها رؤساء مصر، فقد تم تنفيذها خلال العرض العسكري في ذكرى نصر أكتوبر سنة 1981، والتي عرفت باسم "حادث المنصة".

 ونفذ العملية مجموعة من المنتمين للجماعة ردًا على سياسات السادات في سنواته الأخيرة، وتحديدًا

بسبب حملة الاعتقالات التي جرت في حق تيارات المعارضة بعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد مع العدو الصهيوني، على حد قولهم.

ونفذ العملية خالد الإسلامبولي، والذي كان ملازمًا بالقوات المسلحة وينتمي للجماعة، بمساعدة  عدد من أعضاء الجماعة الذين شاركوا بالعرض العسكري، وتم القبض عليه بعد الاغتيال ونفذ فيه حكم الإعدام، وحكم على باقي المنفّذين بأحكام سجن، أبرزهم عبود الزمر والذي خرج من سجنه في 2011.

 

 

 

محاولتي اغتيال مبارك

تعرض حسني مبارك لمحاولة اغتيال في مدينة بورسعيد، إذ كانت أمام حشود من مواطني المدينة الباسلة، في سبتمبر 1999 وأثناء زيارة مبارك لمدينة بورسعيد، كان موكبه يمر وهو يلوح للمواطنين من نافذة سيارته، باغت الجميع شخص يدعى «السيد حسين سليمان» وجرى تجاه سيارة مبارك وتعلق بها، ولم تمر ثواني قبل أن تنطلق رصاصة من مسدس أحد حراس مبارك الشخصيين في السيارة الخلفية فتصيب «السيد» في رأسه.

أخيرًا.. تعد محاولة اغتيال الرئيس الأسبق حسني مبارك آخر محاولات اغتيال رؤساء مصر، والتي تم تنفيذها في 26 يونيو 1995، وكان ورائها عمر البشير، حسب ما صرح به الدكتور مصطفى الفقي أمس.

وكان الرئيس الأثيوبي في استقبال مبارك، لحضور مؤتمر القمة الأفريقية، وبعد مراسم الاستقبال، استقل الوفد المصري السيارات التي ستقله إلى مقر المؤتمر، وفي الطريق فتحت مجموعة إرهابية النيران على سيارة مبارك بغرض اغتياله، فيما رد الحرس الشخصي لمبارك النيران فقتل منهم اثنين وأصاب الثالث، وتبيّن فيما بعد من التحقيقات أن النظام السوداني وراء التخطيط للحادث ووفر كل ما يلزم للمجموعة الإرهابية التي نفذت العملية.

 

حسنى مبارك يروى تفاصيل محاولة اغتياله بأثيوبيا بأديس أبابا