عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ملفات على مائدة اجتماع السيسي مع ملك الأردن ورئيس وزراء العراق

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

استكمالا لخطوات الرئيس عبد الفتاح السيسي، للتوطيد العلاقات مع الدول العربية الشقيقة وحل الأزمات الراهنة بالمنطقة العربية، يلتقي غدا الأحد، بالملك عبد الله الثاني بن الحسين، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية، وعادل عبدالمهدي رئيس وزراء العراق للتباحث بشأن العديد من القضايا العربية والإقليمية.

ومن جانبه، قال السفير رخا أحمد حسن، عضو المجلس المصري لشئون الخارجية، إن لقاء الرئيس السيسي بالملك عبد الله الثاني بن الحسين ورئيس وزراء العراق غدًا، هام نظرًا للظروف التي تمر بها المنطقة من ناحية والعراق من ناحية أخرى، لأنه في حاجة للتعاون من كل الدول العربية، خاصة الدول التي كان لها دور بالعراق.

وأضاف حسن في تصريحه لـ"بوابة الوفد"، أن القيادة العراقية الحالية تريد إعادة العراق إلى أسرته العربية وأيضًا المحافظة على علاقات الجوار مع إيران والخليج، لذا تسعى لعمل توازن في العلاقات قبل القمة العربية المنتظر انعقادها بتونس.

وشدد حسن، على التشاور بين الدول الثلاث لتحقيق حد أدنى من الوفاق للخروج من الموقف العربي الممزق، خاصة أن القمة العربية المنتظرة تحل في وقت حرج، نظرًا للأزمة السورية، وهل ستعود للجامعة العربية أم لا، والعراق من الدول الداعمة بشده لعودتها، بالإضافة لموقف اليمن وضرورة وقف القتال والدخول في تفاوض، وأيضًا الأزمة مع قطر.

وقال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن القمة الثلاثية بين الرئيس السيسي وملك الأردن ورئيس وزراء العراق غدًا، هامة للغاية فمصر تدخل مرحلة جديدة من التنسيق الاستراتيجي رفيع المستوى، دفعًا عن الأمن القومي العربي.

وأضاف هريدي، أن حدوث ذلك اللقاء قبل انعقاد القمة العربية العادية المنتظرة بتونس تضمن أن الدول الثلاثة يكون لهم رؤى مشتركة، مما يثري قرارات قمة تونس، وهي تعكس إدراك إدراك الثلاث دول للتحديات التي تواجه الدول العربية والفرص المتاحة أمامها للتعامل بإيجابية، وحسم جميع الملفات في العلاقات الثنائية فيما بينهم.

وأكد أن اللقاء سيتناول بطريقة أكثر شمولية العلاقات الثنائية بين الدول الثلاث، وقد تسفر عن مشاريع ثلاثية ورفع معدلات التبادل التجاري، والتعاون الاقتصادي، ومجال الطاقة، والاستثمارات المشتركة،

وأيضًا المشاركة في عملية إعادة التعمير بالعراق وسوريا، لافتًا إلى التعاون بينهم لمعالجة الملفات الإقليمية والأزمات العربية ومكافحة الإرهاب، والنظر في استحداث آليات جديدة لتكثيف التنسيق والتعاون في المجالات الأمنية.

وتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق: "وقد يتناول اللقاء أيضًا الملفات الإقليمية والوضع في سوريا وكيفية مواجهة المخططات الإقليمية، وخاصة التركية بشمال سوريا، واسهامهم في دعم سوريا وإعادة الإعمار، وعودة اللاجئين والنازحين".

فيما قال السفير محمد منيسي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن هناك أوضاعا ومشاكل كثيرة مشتركة بين مصر والأردن، وأيضًا العلاقة مع إسرائيل وفلسطين متشابهة تمامًا، لذا لقاءات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالملك عبد الثاني بن حسين، متعددة وسريعة بهدف تبادل الرأي في موضوعات محددة.

وأضاف منيسي، أنه من المتوقع تناول موضوع تصريح ترامب باعترافه بسيادة إسرائيل على الجولان في لقاء الرئيس السيسي وعاهل المملكة الأردنية الهاشمية الملك عبد الله الثاني، وعادل عبدالمهدي رئيس وزراء العراق، غدًا، لأنه الأحدث على الساحة الآن وهو أيضًا مطروح على القمة العربية المنتظر انعقادها في تونس.

وأكد مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن مشاركة رئيس وزراء العراق بالقاء يأتي بهدف التعرف على سياسته الفترة القادمة في إدارة بلاده ومواقفه، وذلك لأنه تولى السلطة منذ أشهر قليلة، وهو المسئول الأول عن إدارة البلاد لأن العراق دولة برلمانية، فضلًا عن التعرف على كيفية إداراته للأزمات الراهنة ودعمه.