رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شباب الإخوان يفضحون القيادات في تركيا: "كفرنا بيكم واتداس علينا بالجزمة.. يا عم فوقوا"

بوابة الوفد الإلكترونية

استمرارا لمسلسل الفضائح الذى يلاحق قيادات جماعة الإخوان الإرهابية الهاربين إلى تركيا، من شذوذ جنسى ورشاوى وحسابات بملايين الدولارات فى بنوك أوروبا بينما يدعون شباب الجماعة لارتكاب الأعمال الإرهابية فى مصر للمتاجرة بدمائهم، انفجر شباب الجماعة المحبطين فى قياداتهم ليكشفوا المستور، ويعلنون انتهاء عصر المتاجرة بدمائهم والزج بهم فى عمليات إرهابية فاشلة لتتحول دمائهم إلى أرصدة فى حسابات الكبار بالجماعة فى بنوك أوروبا.

وكشف فيديو حديث تفاصيل الفضيحة، حيث واجه أحد شباب الجماعة يدعى عبدالله قيادات الإخوان الهاربين بجرائمهم ومحاولتهم المستمرة للزج بشباب الجماعة فى تنفيذ جرائم إرهابية، وخلال مظاهرة نظمتها الجماعة فى اسطنبول لهم، انفجر عبدالله بما يدور فى قلوب وأذهان شباب الإخوان الذين يتم التضحية بهم على مذابح التجارة السياسية الحرام، قائلا : "الناس دى ودتنا فى 60 ألف داهية وإحنا كفرنا بيهم" فى إشارة لقيادات الجماعة الإرهابية وواصل الشاب الإخوانى فضح قيادات الجماعة ومحاولات تنصلهم من شباب الإخوان الهاربين إلى أسطنبول حيث قال :"لما جينا هنا اتداس علينا بالجزمة "كما فضح اهتمامهم بمصالحهم الخاصة على حساب الشباب وقال :"محدش يقولى محبط ..أنا واقعى جدا ..إحنا تعبنا ..الناس لازم تفوق ياجدعان ..ياعم فوقوا" كما اتهمهم باستخدام الشعارات لتسكين الشباب وقال

:"الشعارات دى مش نافعة" وعندما تدخل عدد من قيادات الإخوان لمحاولة إيقاف الشاب المدعوم من كثير من زملائه المخدوعين لمنع الفضيحة، وقال له أحدهم "ريح " ،صرخ فى وجهه: "إحنا مريحين بقالنا 5 سنين ..ياعم خلاص كدة"، وعندما حاولوا إيقافه مرة أخرى بطرقهم المعتادة وقام عدد منهم بالتشويش عليه والهتاف بأى كلام للتغطية على حديثه، لكن الكوادر الشبابية المتجمهرة فى المظاهرة منعتهم هذه المرة وهتفوا فى مقابلهم :"سيبوا سيبوا" ، الأمر الذى يكشف بوضوح انقلاب تيار الشباب فى الجماعة ممن هربوا إلى تركيا بتأثير شعارات كاذبة ، على مجموعة القيادات التى تعمل لحساب أجهزة الاستخبارات التركية والقطرية وغيرها وتتلقى منها ملايين الدولارات للمتاجرة بدماء المخدوعين ، لتنفيذ العمليات الإرهابية ، بينما يعيشون هم فى القصور وتتضخم حساباتهم فى بنوك أوروبا.