وجدى زين الدين يكتب: طوبى لشهداء الوطن
كلنا أموات إلا الشهداء أحياء عند ربهم يرزقون، مكانة الشهيد لا تعادلها أية شهادة، فهو الذى يذود عن الأمة الأضرار ويدفع عنها الأخطار، والله سبحانه وتعالى يقول: «ولا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون». وبالتالى فإن كل البشر أموات إن آجلاً أو عاجلاً إلا الشهداء الذين ضحوا بحياتهم من أجل الآخرين.
وإذا كانت هذه المعاملة الإلهية للشهداء، فما بالنا نحن البشر بشأنهم، والحقيقة أن وزارتى الدفاع والداخلية وجميع أجهزة الدولة المختلفة يقومون بتنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بجدارة فائقة فى الاهتمام برعاية أسر الشهداء بشكل يفوق الخيال، وهذا واجب على مصر كلها تجاه شهداء الوطن ومصابى الأحداث الإرهابية.
وأعلم جيداً أن الوزير الإنسان محمود توفيق وزير الداخلية، لا يتوانى لحظة فى القيام بدور إنسانى كبير فى رعاية أسر الشهداء، ويصدر الوزير تعليمات وتوجيهات بشكل دورى إلى جميع أجهزة الوزارة، برعاية أسر الشهداء والمصابين، كما أن الوزير الإنسان على اتصال دائم بأسر الشهداء للاطمئنان على رعايتهم الرعاية الكاملة والشاملة، والمعروف أن الوزارة، توفر كل الاحتياجات والمطالب للأسر، سواء رعاية أبناء الشهداء والمصابين فى المدارس والجامعات، أو سفرهم إلى الأراضى المقدسة لأداء العمرة وفريضة الحج، وأذكر فى هذا الشأن أننى علمت من زميلى الأستاذ محمد عبدالفتاح مندوب الجريدة بوزارة الداخلية، الذى رافق بعثة الحج، أن الوزير الإنسان كان يجرى اتصالات مستمرة بمسئولى البعثة للاطمئنان على أسر الشهداء وتوفير الرعاية الكاملة لهم حتى عودتهم إلى أرض الوطن.
كما أن الوزيرالإنسان والسياسى الذى ينتهج سياسة أمنية تؤتى ثمارها فى القضاء على جذور الإرهاب، يقوم بعقد لقاءات دورية مع أسر الشهداء ومصابى الإرهاب، والأحداث
طوبى للشهداء الذين رفعوا رؤوس المصريين عالية.. ومنعوا المساس بتراب الوطن وحافظوا على سلامة المواطن، وتوفير الاستقرار الأمنى له، وتحية وباقة ورد وبطاقة محبة لكل الذين يرعون أسر الشهداء.