رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مخاوف من تزوير الانتخابات التركية لصالح أردوغان.. ومحللون: سيسقط عاجلًا أم آجلًا

ورقة اقتراع بالانتخابات
ورقة اقتراع بالانتخابات التركية

كتب- باسل عاطف:

 

اتفق عدد من المحللين السياسين على أن فوز رجب طيب أردوغان بالانتخابات التركية التي تجري اليوم سيكون بـ"التزوير"، مضيفيين أن أردوغان يعتمد بشكل أساسي على تكميم الأفواه وكبت حريات المعارضة داخل بلاده لمواصلة هيمنته القمعية.

 

وأكدوا على أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فقد الكثير من شعبيته؛ بسبب مواقفه العدائية تجاه شعبه والدول الأخري، مشيرين إلى أنه سيسقط عاجلًا أم أجلًا.

 

قالت الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد، إن استمرار محاولات هيمنة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الفاشية على مقاليد الحكم في تركيا فاقت الحد، مؤكدة على أن الرئيس التركي ونظامه يريدان القضاء على كافة أشكال المعارضة مهما كلفهم.

 

وأشارت فؤاد في تصريح خاص لـ"بوابة الوفد"، إلى أن محاولات أردوغان القمعية ستبوء بالفشل عاجلاً أم أجلاً، لأن إرادة الشعوب فوق كل اعتبار، قائلة: "أردوغان يلجأ إلى وسائل مشبوهة لتكميم أفواه المعارضين، وكبت حرياتهم، ولا يريد سوي مصلحته الشخصية وإقامة دولته المزعومة".

 

وأضافت الكاتبة الصحفية، من المحتمل أن يطعن مرشح المعارضة التركية "محرم إنجه" في نتائج الانتخابات، وذلك لعلمه التام بألاعيب أردوغان الخبيثة، مؤكدة على أنه سيتم التزوير لصالح أردوغان حتمًا؛ بسبب قبضته الأمنية الفاشية التى ظهرت بعد محاولة الانقلاب الأخيرة. وتابعت قائلة: "أعتقد أن أردوغان فقد شعبيته؛ بسبب أساليبه القمعية التخوينية، وبات لا يؤمن حتى لمقربيه، والسجن مصير كل من يعارضه، لافتة إلى أن الرصيد الحقيقي لأي حاكم هو ثقة شعبه فيه، تلك التى فقدها أردوغان.

 

ومن جانبه قال السفير رخا أحمد، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن هناك

6 مرشحين في الانتخابات الرئاسية التركية، لكن أبرزهم أردوغان وإنجه، لافتًا إلى أنه من المحتمل أن تكون هناك جولة إعادة بين هذين المرشحين في 8 يوليو المقبل؛ بسبب تقارب الأصوات التى ظهرت ضمن المؤشرات الأولية.

 

ولفت أحمد في تصريح خاص لـ"بوابة الوفد"، إلى أن أردوغان يواجه عدة مشاكل أولها اتهامه بتكميم الأفواه وكبت الحريات، وثانيها الأزمة الاقتصادية التى تمر بها البلاد بعد خفض الليرة التركية مقابل الدولار واليورو، وثالثها انتشار البطالة، بالإضافة إلى الانقسام الذي حدث بينه وبين مؤسسة الخدمة التى يرأسها فتح الله جولن.

 

وأشار مساعد وزير الخارجية الأسبق، لوجود احتمال كبير بأن يتم التزوير في هذه الانتخابات لصالح أردوغان، بعدما وضع لنفسه صلاحيات فاشية للهيمنة، مؤكدًا على أن الرئيس التركي فقد الكثير من شعبيته داخليًا وخارجيًا، خاصة بعد أزمته الأخيرة مع الدول العربية والخارجية وتأييده لقطر وإيران، ومحاولاته في إسقاط نظام بشار الأسد في سوريا.

 

وأشارت النتائج الأولية لانتخابات الرئاسة التركية لتقدم الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان على منافسيه بالانتخابات.