رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

موقع أمريكي يبرز تصريحات رئيس الوفد عن تمكين المرأة

المستشار بهاء أبو
المستشار بهاء أبو شقة رئيس حزب الوفد

كتبت- أماني زهران:

 

قال موقع "المونيتور" الأمريكي إن انتخابات رئاسة حزب الوفد التي أجريت في 30 مارس الماضي أثارت التساؤلات حول مستقبل المرأة المصرية في الحياة الحزبية.

واستهل الموقع تقريره قائلا: يبدو أن عملية العثور على كوادر نسائية قوية ومعروفة في حزب الوفد أو باقي الأحزاب ليس بالمهمة السهلة، خاصة أن النساء لا تشغل حاليا أي مناصب داخل حزب الوفد، فلم نجد امرأة واحدة بين المرشحين الخمسة لرئاسة الحزب في الانتخابات التي أجريت أواخر الشهر الماضي.

وأجرى الموقع الأمريكي مقابلة مع رئيس حزب الوفد المنتخب، المستشار بهاء أبو شُقة، وأكد غياب التمثيل الجيد للمرأة داخل الأحزاب المصرية، مشيرا إلى أن تجربة الرئيس السيسي في تمكين المرأة خلال عام 2017، والذي أعلنه عام المرأة المصرية، كشفت أن الاحزاب السياسية هي التي تحتاج للمرأة وليس العكس. والدليل على ذلك نجاح المرأة في تولي مناصب عليا دون أي دعم من الأحزاب، ومثال على ذلك سحر نصر، التي شغلت منصب وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، وكذلك نادية عزت التي تولت منصب محافظ البحيرة.

وختم أبو شُقة حديثه قائلا: "يقوم برنامجي الرئاسي لحزب الوفد على استراتيجية متكاملة تهدف إلى تمكين المرأة داخل الحزب وفي انتخابات المجالس المحلية".

وقال يسري العزباوي، الباحث في مركز الأهرام للدراسات السياسية، لموقع المونيتور: "تضمنت انتخابات الوفد العديد من الاتجاهات والأعمار والتوجهات والتركيبات السكانية، ولا يمكن اعتبار غياب المرأة والأقباط في انتخابات الرئاسة مؤشراً على تهميشهم، نظرا لأن كل حزب له تركيبته الخاصة من حيث العمر وتكوينه السياسي والديموغرافي، معتبرا أن غياب المرأة عن مواقع القيادة في جميع الأحزاب المصرية، وليس الوفد فقط، ظاهرة تستحق الدراسة".

وفي مقابلة أخرى مع رئيسة اتحاد المرأة في حزب الوفد، نهال عهدي، قالت إن غياب المرأة عن انتخابات حزب الوفد وعن الحياة

الحزبية المصرية عموماً، لا يمكن أن نعتبره أزمة خاصة بالوفد أو باقي الأحزاب، بل إنها مشكلة مجتمعية، وذلك لأن المجتمع المصري ذكوري، حيث يفضل معظم المصريين، بما فيهم النساء، شغل الرجال للمناصب.

وتابعت عهدي قائلة: أهم خطوة يجب أن يتخذها الوفد الفترة المقبلة وقبل انتخابات المجالس المحلية هي تنظيم حملات توعية مكثفة في جميع أنحاء البلاد لتشجيع السيدات على انتخاب نفس جنسها - أي السيدات المرشحات في المحليات، كما ينبغي تسليط الضوء على الدور التاريخي للمرأة في العمل السياسي والحزبي، نظرا لأن السيدات أكثر مشاركة في العمليات الانتخابية من الرجال. ولكنهم على الرغم من ذلك يعطون أصواتهن للرجال.

وأضافت عهدي في حديثها مع المونيتور قائلة: بوصول الكوادر النسائية إلى المجالس المحلية والبرلمان، حينها ستنجح المرأة في كسب ثقة أعضاء حزب الوفد، وسيكون بإمكانهن تولي مناصب قيادية داخل الحزب".

وعن الحزب، قال الموقع إنه يتبنى نهجا موضوعيا في علاقاته مع النظام الحالي، فنجد نوابه بالبرلمان يؤيدون الرئيس عبد الفتاح السيسي في الكثير من القرارت، بينما رفض غالبية أعضاء الحزب، على سبيل المثال، اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية، والتي سلمت مصر بموجبه جزيرتي تيران وصنافير للمملكة العربية السعودية.