عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

احتواء بوادر أزمة طائفية في إحدى قرى الفشن ببني سويف

بوابة الوفد الإلكترونية

أنهت السلطات الأمنية، بوادر أزمة طائفية، في قرية كفر درويش، بمركز الفشن، بمحافظة بني سويف، واحتوت أزمة كبيرة، كادت تنشأ بين الأقباط والمسلمين بالقرية.

بداية الأزمة، نشأت عندما نشر أحد أقباط القرية، ويدعى أيمن يوسف، عامل، صورًا على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، رأى فيها مسلمو القرية، أنها مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

عقب نشر الصور، توجه عدد من شباب القرية المسلمين صوب منزل المدعو أيمن يوسف، ووقعت مشادة بينهم وبين أسرة العامل، قبل أن يحتوي الأمن الأمر، ويفرض كردونًا أمنيًا حول منزل الأسرة القبطية وكنيسة القرية.

وعقدت الأجهزة الأمنية، جلسة عرفية، بحضور محمد أبوطالب، مدير الأمن، والعقيد خلف حسين، مدير المباحث، والعقيد خالد جبيلي، رئيس مباحث المديرية، ومأمور الفشن ونائب المأمور، ومفتش الأمن العام، وعمدة القرية أحمد ماهر، وقساوسة القرية.

تم الاتفاق على منع العامل أيمن يوسف، والذي يعمل في الأردن، ونشر الصور المسيئة، من دخول القرية، وأقر القساوسة بارتكابه خطأ كبيرًا، وغادر والده إلى عزبة "ملوكة" عند أقاربه.

اندلعت شرارة الأزمة مرة أخرى، بعدما ادعى أقباط أنه تم إجبار أكثر من أسرة على مغاردة القرية، وهو ما نفاه مصدر أمني لـ"بوابة الوفد" جملة وتفصيلًا، وأنه لاتوجد أسر مهجرة، وأن أسرة

العامل، مقيمة مؤقتًا لدى أقاربه في عزبة "ملوكة"، وزوجته مقيمة في قرية "الفنت" بالفشن؛ نظرًا لسفر زوجها إلى الأردن، ولا صحة مطلقًا  لتهجير 5 أسر قبطية.

واتفق المستشار محمد سليم، محافظ بني سويف، واللواء محمد أبوطالب، مدير الأمن، ومفتش الأمن العام والأمن الوطني، على إنهاء الأزمة، وعقد سرادق كبير بالقرية، على أن يعود والد العامل أيمن وزوجته إلى المنزل في صحبة المحافظ بحضور القيادات الشعبيه من الأهالي والأنبا إسطفانوس، أسقف ببا والفشن وسمسطا والذي اتفق على إنهاء الأزمة في جلسة الصلح بكفر درويش.

وكشفت مصادر أمنية لـ"بوابة الوفد"، أن أقباط عزبة جرجس والتي شهدت العديد من الأزمات بين الأقباط والمسلمين، هم من سعوا  لتأجيج الفتنة لإحداث رأي عام  يذكر أن كفر درويش  يضم كتلة سكنية صغيرة، نصفها أقباط ومسلمين تعيش على الزراعة وتربية المواشي.