أسرة مكونة من 8 أفراد بسوهاج تستنجد بوزير الخارجية
دخلت مقر حزب الوفد بسوهاج وهى تحمل أوراقاً وجواز سفر والدموع تنهمر من عينيها جلست لتحكى قصة كفاح منذ عام 2003 م فهى أم لستة من الأبناء بنت واحدة حاصلة على الدبلوم وخمسة من الذكور فى مختلف مراحل التعليم.
قالت اسمي صباح ثابت أحمد: "أسكن فى شقة دور أرضي مكونة من غرفة واحدة بحي الكوثر بسوهاج، سافر زوجى ويدعى صلاح محمد أحمد فى عام 2001 م ليعمل بالمملكة العربية السعودية نجارًا بمؤسسة مضخم عبدالله ولمدة سنتين لم يتقاضَ زوجى مليماً واحداً إلا مصاريفه الشخصية، حيث كان صاحب المؤسسة يعطيه مصاريف شخصية لم تزد عن الـ50 ريالاً فى ذلك الوقت كان زوجى يرسلها لنا وكنت أعمل فى مدرسة قطاع خاص لأساعده على تكاليف الحياة وتربية الأبناء وكان صاحب المؤسسة يقول له: "سوف أعطيك مالك من مال الشهر المقبل وتكمل الحاجة صباح حديثها وهى تبكى وتقول كلما طالبه زوجى بما له من مبالغ يقول له إن شاء الله حتى مرت الشهور ولم يستطع زوجى أن يعود من السعودية وكيف يعود وقد مر على سفره سنتان دون أن يأخذ حتى راتب شهر واحد وتغير بنا