رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أسرة مكونة من 8 أفراد بسوهاج تستنجد بوزير الخارجية

صاحبة المظلمة
صاحبة المظلمة

دخلت مقر حزب الوفد بسوهاج وهى تحمل أوراقاً وجواز سفر والدموع تنهمر من عينيها جلست لتحكى قصة كفاح منذ عام 2003 م فهى أم لستة من الأبناء بنت واحدة حاصلة على الدبلوم وخمسة من الذكور فى مختلف مراحل التعليم.

قالت اسمي صباح ثابت أحمد: "أسكن فى شقة دور أرضي مكونة من غرفة واحدة بحي الكوثر بسوهاج، سافر زوجى ويدعى صلاح محمد أحمد فى عام 2001 م ليعمل بالمملكة العربية السعودية نجارًا بمؤسسة مضخم عبدالله ولمدة سنتين لم يتقاضَ زوجى مليماً واحداً إلا مصاريفه الشخصية، حيث كان صاحب المؤسسة يعطيه مصاريف شخصية لم تزد عن الـ50 ريالاً فى ذلك الوقت كان زوجى يرسلها لنا وكنت أعمل فى مدرسة قطاع خاص لأساعده على تكاليف الحياة وتربية الأبناء وكان صاحب المؤسسة يقول له: "سوف أعطيك مالك من مال الشهر المقبل وتكمل الحاجة صباح حديثها وهى تبكى  وتقول كلما طالبه زوجى بما له من مبالغ يقول له إن شاء الله حتى مرت الشهور ولم يستطع زوجى أن يعود من السعودية وكيف يعود وقد مر على سفره سنتان دون أن يأخذ حتى راتب شهر واحد وتغير بنا

الحال خلال هذه الفترة وبعت المنزل الذى كنا نمتلكه وأخذت شقة بالايجار بحى الكوثر حتى أسدد ما عليا ولى زوجى من ديون كل ما استطاع زوجى  أن يحصل عليه قبل أن يغادر السعودية قطعة ورقة قام صاحب المؤسسة بكتابتها لها وكان مضمونها أن زوجى له عند صاحب المؤسسة مبلغ 20 ألف ريال ،وجاء زوجى ومنذ ذلك الوقت وأنا أبحث عن مسئول واحد يأتى بحقى وحق زوجى وأولادى زوجى الذى أصبح مريضاً وطريح الفراش فى المنزل لا يستطيع الذهاب إلى العمل لقد ضاعت صحته بدون فائدة طرقت كل الأبواب ولكن لم يستجب أحد وتكمل الحاجة صباح حديثها بمطالبة الرئيس عبد الفتاح السيسى وزير الخارجية إعادة حقها الذى سُلب من زوجها وأصبحت الأسرة على وشك التشرد والضياع.