رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

101 صياد «دقهلاوي» منسيون في سجون السودان

بوابة الوفد الإلكترونية

وسط إعلان حالة الحداد داخل منازل أسر أهالي الصيادين من أبناء مدينة المطرية بمحافظة الدقهلية المحتجزين في السجون السودانية والبالغ عددهم 101

صياد، طالب الأهالي الخارجية المصرية، بحماية أبنائهم المحتجزين في السجون السودانية والإفراج عنهم وعودتهم إلي أسرهم التي تحولت منازلهم إلي أحزان ودموع عقب غياب عوائلهم.

بدأت المأساة في 7 إبريل الماضي باحتجاز السلطات السودانية علي 108 من الصيادين المصريين منهم 101 صياد من أبناء المطرية دقهلية، أثناء توجههم إلي اريتريا علي متن 3 مراكب صيد وهي: «الأميرة مريم، وعلي متنها (39) صياد، والأميرة ملك وعلي متنها (35) صياداً، ومركب هدي الرحمن وعلي متنها (34) صياداً، ووجهت إليهم الحكومة السودانية تهم اختراق المياه الإقليمية، دون الحصول علي تأشيرة، وحكم عليهم بالحبس ستة أشهر تم تخفيضها لشهر بجانب غرامة مالية 5 آلاف جنيه لكل صياد، ولم يخفف من الصدمة إفراج السلطات السودانية عن 7 أشخاص من القاصرين وكبار السن من بين الصيادين من بينهم 5 صيادين من أبناء المطرية و2 من صيادي محافظة كفر الشيخ لأن هناك 101 شخص آخر من بينهم 6 أشخاص من أسرة واحدة لا يزالون في السجون السودانية.

وطالب محمد رشاد علوش، أحد ملاك مركب (الأميرية مريم) الخارجية المصرية بسرعة التحرك لإنقاذ الصيادين المحتجزين رحمة بأسرهم.. وقال خرجنا بحثا عن الرزق وبشكل رسمي وأوراق موثقة والمراكب تم احتجازها في المياه الدولية وهي في طريقها لدولة اريتريا.

وأضاف ما نراه علي أرض الواقع يؤكد ان الموضوع سيطول فبعد ان قرر وزير العدل السوداني بوقف المحاكمات، وسحب الملفات للتحقيق فيها ومثل هذا بريق الأمل ولكن هذا لم يحدث، وفوجئنا بالموقع الإعلامي لسفارة جمهورية مصر العربية بالخرطوم ان الانتخابات السودانية هي السبب في بطيء الإفراج عن صيادينا، إلا أن الانتخابات انتهت

وأعلن «البشير» رئيسا ولم نر أي تحرك للقضية».

وقال طه الشريدي نقيب الصيادين المستقلين بالمطرية: الصيادون هم الفئة الوحيدة المهمشة الوحيدة في مصر، ولا تجد من يقف بجانبها في ساعة الأزمات.. وأضاف كيف تعيش أسرة 101 صياد غابوا منذ حوالي شهر من أين تنفق تلك الأسر؟ أين ينفقون علي دراسة وتعليم وعلاج وطعام الأولاد وكيف تسدد أقساط الديون؟ فالوضع غاية في السوء ومنازل الصيادين اتشحت بالسواد، وعلا أنين أهالي الصيادين وسالت دموعهم، ونحن كنقابة ليس لنا مصدر لمساعدات تلك الأسر بشكل دوري فنحن نتحرك من خلال أهل الخير، حيث لم يتم صرف أي إعانات مالية من الدولة لأسر الصيادين، برغم ان محافظ الدقهلية أمر بصرف إعانة عاجلة وكلف بها وزارة التضامن والتي قامت بحصر الأعداد وانتهي الأمر عند هذا الحد.

وناشدت أسر الصيادين المحجوزين في السجون السودانية رئيس الوزراء إصدار توجيهاته للأجهزة المعنية بسرعة إطلاق سراح الصيادين المحتجزين وإعادتهم إلي مصر مؤكدين أن هؤلاء الصيادين خرجوا إلي البحار باحثين عن لقمة عيش بالحلال وكل ذنبهم أنهم خرجوا للبحث عن رزقهم بعد ان ضاق بهم الحال في بحيرة المنزلة والتي تمتلئ بالبلطجية ويسيطر عليها أصحاب النفوذ.