عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إهدار 16 مليون جنيه في مشروع تطوير جمصة

بوابة الوفد الإلكترونية

بدأ العد التنازلي لاستقبال الموسم الجديد لمصيف جمصة السياحي بالدقهلية، الذي تأتي مؤشراته الأولية بموسم صعب علي مستثمري هذا المصيف، كما جري

العرف حيث يقاس الإقبال علي المصيف من عدمه خلال احتفالية عيد الربيع «شم النسيم» والذي غاب عنها الرواد بشكل ملحوظ، واشتكي منه الأهالي والمستثمرون بالقياس إلي الإقبال الكبير علي مصيف دمياط «رأس البر» أقرب الجيران.

وفي جولة مرشح الوفد بدائرة بلقاس «محمد المعداوي» لسماع شكاوي مواطني دائرته التي من بينها مجلس مدينة جمصة، أكد فيها الأهالي والمستثمرون أن المشكلة تكمن في تولي إدارة هذا المصيف لرؤساء مجالس مدينة جاءوا إما من مجالس قروية أو مجالس لمدن غير سياحية يفتقدون لرؤي التطوير السياحي لخلق عملية الإحلال والتجديد وإيجاد مخططات للجذب السياحي، ليظل التفكير محدودا في طرق معالجة المشاكل وتوقف بل تراجع الخدمات.

كما أشار إلي إهدار المال العام في عملية التطوير التي بلغت 16 مليون جنيه في موازنة 2012 أي منذ عامين والتي بدلا عن أن تساهم في تطوير هذا المصيف جاءت المحصلة تدهوراً وتراجعاً لأكثر من 30 عام.

كما أشار أيضا إلي غياب الوعي التطوير في الشارع الرئيسي بجوار فندق آمون والواصل حتي ميدان هدير أحد أقدم شوارع جمصة التي كانت تمثل طريقي الذهاب والإياب وسيولة مرورية، ليحول قرار التطوير غير المدروس «مشاية» عشوائية استولي عليها بائعي الذرة المشوي والباعة الجائلون، وتسبب هذا في اختناق وسط المدينة وعدم التواصل والانسيابية بين شوارعها، كما اغفل مسئولو التطوير مدخل للحريق وحنفيات الإطفاء وتسبب هذا في كارثة منذ عام ونصف «نهاية موسم صيف 2013 بحريق إحدي العمارات التي تحمل أسفلها محلات تجارية بمنطقة تطوير آمون امتدت لثلاث عمارات أخري وخسائر قدرت بأكثر من مليوني جنيه، حيث فشل الدفاع المدني والإطفاء للوصول بسياراتهم لتخطي الرصيف والذي انتهي بتكسير جزء منه علاوة علي عدم وجود حنفية مياه.

وأكد المعداوي أن عملية الرصف للشوارع التي صرف عليها ملايين الجنيهات دون التنسيق مع هيئة مياه الشرب والصرف الصحي لمعالجة بيارات الصرف التي يطلق عليها «أطباق» لنجد هبوط الأرض في مدخل جمصة الرئيسي وشارع الكورنيش، وأمام مصيف المصانع الحربية المواجه لقرية «عثماثون» وانهيار الرصف بات واضحا للجميع ولم يمر عليه عام من الرصف، علاوة علي انتشار بالوعات الصرف المكشوفة التي قام سكان جمصة بتغطيتها بكرسي بحر أو بإطار كاوتش

سيارة، أو يجزع شجرة وهناك بالوعات أخري مكشوفة ونحن علي أبواب الصيف، ولم نر أي حركة لتغطيتها تفاديا لكارثة سقوط أحد من المشاة أو السيارات فيها، كما أن أعمدة الكهرباء بدون علب لتغطية الأسلاك وهي عرضة لأن يعبث بها طفل فتصعقه علاوة علي كورنيش البحر الذي غابت عنه يد التجديد والإحلال ليتهالك دون أي إنارة، والطريق إلي البحر غابت عنه المشايات الخراسانية التي تربط كورنيش البحر بالشاطئ تسهيلا علي كبار السن والأسر، أما غياب دورات المياه ودش الاستحمام بالشاطئ فلازال المسئولون في غيبوية وموسم الصيف لم يتبق عليه سوي أيام.

وأضاف المعداوي مرشح الوفد أن أكشاك ساحة السوق الفرعوني بلغت إجمالي التلكفة «288 ألفاً و400 جنيه» لعدد 20 كشكا، أي بواقع 11 ألفا و400 جنيه تكلفة الكشك الواحد بمساحة متر * متر ونصف، وبعيدا عن التكلفة غير المعقولة نريد أن نعرف هذا الشكل الموحد الذي لا نراه إلا في أكشاك بيع التذاكر للأتوبيسات أو الكهرباء وليس لسوق تجاري، ولم يتم تأجيرها منذ عامين لعدم ملاءمة الغرض ولا الشكل الذي خلقت من أجله، وتلك الأكشاك حملت أعمالاً منافية للآداب ووكرا لتعاطي المخدرات التي تمارس بداخلها خلسة.

وطالب المعداوي مرشح الوفد الوزير حسام الدين أمام محافظ الدقهلية الحالي بسرعة الاستجابة لحل تلك المشكلات حتي ينقذ استثمارات مصيف جمصة من الضياع مؤكدا أن الزيارة علي أرض الواقع أفضل وتحتاج لقرارات حاسمة كما عرف عنه منذ أن حط بقدميه علي أرض المحافظة فالزيارة المفاجئة ستكشف الكثير من التجاوزات والإهمال ونحن في انتظاره.