عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رابطة متضرري إسكان بورسعيد تستأنف نشاطها

بوابة الوفد الإلكترونية

أعلنت رابطة متضرري إسكان بورسعيد، اليوم الأربعاء، عن استئناف تحركاتهم للدفاع عن حقوقهم، بعد شهرين من الانتظار الذي لم يصاحبه أي تحركات إيجابية من محافظ بورسعيد مما نتج عنه عدم تحقيق أي نتائج حتى الآن.

وأشارت رابطة متضرري إسكان بورسعيد - فى بيان لها - إلى توصلهم إلى أن المحافظ الحالي يصر على الاعتماد على نفس الموظفين الذين فشلوا في إدارة الملف في العهد السابق بناء على توصية من المحافظ الأسبق، بحسب تعبيرهم.

وأضافت الرابطة أنهم بقيامهم بمتابعة الملف لم يجدوا أي تقدم ملموس إلا من بعض الإجراءات الروتينية للتهدئة، التى لم تضع حدًا للفساد أو للتأخير المتعمد، وعليه؛ ونظرًا لاقتناعهم بأنه أن كانت مصادر المعلومات والمعطيات ثابتة فمن البديهي أن تكون النتائج واحدة قرروا استئناف إستراتجية الدفاع عن النفس التي كانوا يتبعوها مع المحافظ الأسبق وإدارته التي تسببت في ضياع حقوقهم وأموالهم على ثلاث محاور.

وقد جاءت الثلاث محاور التي تسببت فى ضياع حقوقهم وأموالهم كما ذكروها فى بيانهم على النحو الآتي:
المحور الأول: اتخاذ الإجراء القانوني (جنائي) في شقين: التحايل على المواطنين في المشروع الاجتماعي وتغيير المشروع المتعاقد عليه بجوار معهد الحاسب الآلي بمشروع الرسوة مما يتعارض مع قرارات التخصيص التي تم طرح الاستمارات بناء عليه، التحايل على المواطنين فيما

يخص المشروع التعاوني وتحصيل أموال لمدة عامين بدون تنفيذ المشروع والتحجج بحجج واهية لتعطيل متعمد.
والمحور الثاني: استئناف مراسلة الجهات السيادية والإعلامية بالقاهرة نظرًا لتجاهل المحافظ ما تقدموا به وإصراره على الاعتماد على المتسببين في الأزمة كمشرفين على الملف وهذا المحور سوف يتم تأكيده بوقفة على أبواب مجلس الوزراء في وقت لاحق.
والمحور الثالث: استئناف سلسلة الوقفات الاحتجاجية التي قد بدأوا فيها في عهد المحافظ الأسبق التي تنتهي باعتصام مفتوح حتى تنفيذ مطالب المتضررين المشروعة، ويتم وضع حد لهذه المهزلة.

وأكدت الرابطة أنها قد استنفذت الأساليب الشرعية والبروتوكولية لتوصيل المستندات والمعلومات للمحافظ الحالي الذي تجاهلها تمامًا وتعمد إتباع نفس أسلوب سالفه في حل المشكلة التي أثبتت فشلها سابقا والخاسر الأول في هذه المهزلة هو المواطن، وطالبوا من كافة المتضررين المشاركة فى تلك المرحلة الدقيقة التي تحتاج إلى جهود الجميع.