رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"شهاب" شريين بدون مراكز شباب والصرف الصحي متهالك

تعاني شربين وقراها من الكثير من المشاكل المستعصية التي شملت غياب الصرف الصحي وشبكات مياه الشرب المتهالكة وتلال القمامة التي تملأ

الشوارع وحرمان بعض القري من مراكز للشباب تحميهم من الإدمان والانحراف ولكن رغم كل ذلك يتجاهلها المسئولون.. حيث يقول مرشح الوفد مفيد عبدالهادي شهاب: إن المشاكل عديدة ونحن معنيون بتلك الهموم التي تحتاج لحلول جذرية ومنها مشكلة الصرف الصحي، فمعظم قري الدائرة غابت عنها المحطات التي إن وجدت فلا تعمل بالكفاءة المطلوبة وعلي سبيل المثال قرية بساط كريم الدين وبها محطة صرف صحي ولكن محطة الرفع دائماً ما تعاني الأعطال، والمواتير الخاصة بها متهالكة، نظراً لأنها مستعملة وتم نقلها من محطات أخري، الأمر الذي يؤدي إلى الطفح المستمر وإغراق شوارع القرية ومع دخول الصيف نطالب المسئولين أن يتم إحلال وتجديد وصيانة تلك المحطة حتي تقي أهالي القرية من الأوبئة والأمراض التي تصيب الأطفال، خاصة أن موسم الصيف علي الأبواب.
وأضاف «شهاب» أن المشكلة الأخري هي تلال القمامة التي تغزو الطرق الواصلة بين قري الدائرة التي أصبحت تعيق حركة السير ولا تجد من يرفعها ورئيس مجلس المدينة لا يشغل باله في الحد من هذا الأمر وعلي سبيل المثال مشكلة الوحدة المحلية بقرية أبوجلالة، وتلك الوحدة تضم أكثر من 56 عزبة معزولة عن الطريق العام التي تبعد عن الطريق السريع بأكثر من 15 كيلو نظراً لوجودها داخل الكتلة الزراعية، ومشكلة الطرق

المتهالكة وغير الصالحة للسير حتي علي الأقدام، فكيف يتم تنقل الأهالي بالسيارات وصولاً لأعمالهم أو مدارسهم حيث يقدر أعداد من يتوجهون لأعمالهم ما يقارب 5 آلاف عامل وطالب كل صباح، كما أن القمامة دائماً تتراكم علي جوانب الطريق ومداخل القرية ولا نجد سوي جرار زراعي واحد فقط بالوحدة المحلية، وكان رد رئيس الوحدة أنه لا يمتلك من وسائل الرفع إلا هذا الجرار فقط، كما أن مشاكل الشباب تتركز في عدم دعم مراكز الشباب في خط البحر بداية من قري دنجواي حتي رأس الخليج وخط البراري من جانب الحصص حتي قرية الوكالة التي تعاني من نقص شديد في مراكز الشباب، والمثال شطا وهيكل وموسي علي وهي قري تعاني من عدم وجود مراكز للشباب رغم أن الأهالي تبرعوا بقطعة الأرض وتمت الدراسات وأرسلت لوزارة الشباب منذ أكثر من 5 سنوات ولم يتم التقدم خطوة تنبأ بإنشاء أي منها ولا حياة لمن تنادي.