رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شبرا الخيمة تغرق فى جبال القمامة

بوابة الوفد الإلكترونية

تحولت شوارع حى شرق شبرا الخيمة إلى سلاسل متصلة من جبال القمامة، فلا توجد حارة أو شارع، إلا وتغطيه القمامة، التى تحولت إلى وكر للكلاب الضالة والقوارض من كل شكل ولون والثعابين القاتلة والحشرات الزاحفة والطائرة.

ووصلت الكارثة لدرجة أن القمامة غطت أبواب منازل ومدارس وشركات فى كثير من الشوارع!
ولأن جبال القمامة تزداد ارتفاعاً يوماً بعد آخر لم يجد الأهالى مفراً من إشعال النيران فيها، على أمل أن تقلل من تراكمها، فازدادت الكارثة أكثر وأكثر بعدما تحول دخان احتراق القمامة إلى سحابة سوداء تتسلل إلى البيوت وتوزع على الجميع قائمة طويلة من الأمراض.
وحذر محمد المغربى، مرشح الوفد فى شبرا الخيمة، من تجاهل أزمة القمامة.. وقال: «جبال القمامة فى شبرا الخيمة أصبحت أخطر بؤرة لتوزيع الأمراض على الجميع» خاصة ونحن مقبلون على فصل الصيف.
وأضاف: «للأسف تلال القمامة تحولت إلى مراععٍ للأغنام مما يهدد بتسرب ميكروبات قاتلة إلى لحوم تلك الأغنام».
وواصل: «القمامة أغلقت مدارس، فمدرسة شبرا الخيمة الصناعية بترعة الشابورى أغلقتها القمامة تماماً مما يهدد طلاب المدرسة بقائمة طويلة من الأمراض، وأيضاً طريق 25 بالقطاوى تغطيه جبال القمامة».
وأكد «المغربى» أنه قدم لمحافظ القليوبية محمد عبدالظاهر اقتراحاً للقضاء على أزمة القمامة.. وقال: «عرضت على محافظ القليوبية تقسيم شبرا الخيمة إلى مربعات والاستعانة بشركات جادة لرفع القمامة من كل مربع سكنى

على أن تكون كل شركة مسئولة بشكل كامل عن رفع القمامة من المنطقة المكلفة بها وتغريم كل شركة تتراخى فى أداء عملها وبذلك يتم القضاء على كارثة بطريقة صحيحة وصحية».
ولم تكن القمامة هى وحدها أزمة شبرا، فمياه الصرف الصحى تغرق كثيراً من الشوارع على رأسها شوارع منطقة القطاوى وشارع 25 والوحدة العربية والشارع الجديد ومنطقة الفيلا بشبرا الخيمة.
وفى الوحدة العربية لا يتوقف خط المياه الرئيسى بشارع السد العالى عن الانفجار بسبب ضغط المياه وأكد محمد المغربى رئيس لجنة الوفد بشبرا الخيمة أن ماسورة المياه وغير مطابقة للمواصفات، فقطرها لا يتعدى 4 بوصات فقط ولهذا تتدفق منها مياه الشرب بغزارة إلى غرفة الصرف الصحى وهو ما يهدد جميع منازل الشارع بالانهيار، وفى الوقت ذاته يمثل إهداراً متواصلاً لمياه الشرب التى تواصل تسربها منذ 3 سنوات ولم يفكر مسئول واحد فى حل المشكلة.