تفاصيل الهجوم على منزل وزير الأوقاف
كشفت تحقيقات أسامة أبو زيد مدير نيابة مركز ببا بإشراف المستشار تامر الخطيب المحامى العام لنيابات بنى سويف عن قيام مجهولين يستقلان دراجة بخارية قاما بإلقاء زجاجتى مولوتوف، وكيس يحتوي على بنزين على منزل الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بمسقط رأسه بقرية صفط راشين بمركز ببا وفرا هاربين؛ مما أدى إلى إضرام النيران بمنزل الوزير.
رصدت معاينة النيابة وخبراء المعمل الجنائى زجاجات مولوتوف داخل المنزل، وتم إخمادها بمعرفة الأهالى، ونتج عن الحادث اشتعال النيران بجزء من المنزل دون إصابات بشرية لعدم وجود أحد داخل المنزل.
ودلت تحريات المباحث الجنائية برئاسة اللواء زكريا أبو زينة بإبلاغ عدد من أهالي القرية أنهم شاهدوا انبعاث دخان ونيران من شرفة منزل الوزير المكون من طابقين وهو منزل شاغر يستخدمه الوزير للراحة، وفي المناسبات للالتقاء بأهله، وإنهم تمكنوا من إخمادها في دقائق معدودة دون حدوث أي خسائر.
وانتقل الرائد أحمد عبداللطيف رئيس مباحث ببا إلى منزل الوزير، وتبين من التحريات الأولية أن مجهولين يستقلان دراجة بخارية قاما بإلقاء زجاجات مولوتوف وعبوات بنزين على منزل الوزير وفرا هاربين.
قال سيد جمعة ابن عم الوزير إن المنزل لا يقيم به أحد، وأنا
أما الدكتور رمضان حسان عضو مجمع البحوث الإسلامية وابن عم الوزير أكد أن المنزل مكون من طابقين وخال من السكان ولا يقيم بداخله أى من أفراد عائلة الوزير مشددًا على أن محاولة حرق المنزل لن تزيد الوزير وعائلته إلا حبا فى مصر وكراهية فى الإرهاب .