رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الإتربى: العقود بها إذعان وظلم للفلاحين

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد مزارعو بنجر السكر بكفر الشيخ أن نظام التعاقد بين الفلاح ومصنع الدلتا للسكر بمنطقة الحامول، لا يقوم علي التكافؤ بين طرفي العقد وإنما هو بمثابة عقد

إذعان لأنه من المفترض عند تسليم المزارعين المحصول المتعاقد عليه أن يكون لديه المعلومة الكاملة بحضور ميزان المحصول وإجراء عمليات الفرز وهذا لم يحدث، الأمر الذي تسبب في ضرر بالغ للمزارعين من حيث احتساب نسبة شوائب مغالى فيها قد تصل من 20 حتي 25% من إجمالي كمية المحصول المسلم للمصنع، وعند مناقشة المسئولين بالمصنع يتعللون بأن المحاصيل المسلمة يوجد بها نسبة من الطين مع أن هذا الكلام مغاير للواقع، حيث: إن الفترة الحالية المسلم فيها المحصول ليس بها سقوط أمطار، فضلاً عن انفراد المصنع بالقرار دون إشراك المزارع المتعاقد، وأن اللجنة الممثلة عن الفلاحين بالمصنع لا تمثلهم ولا تدافع عن حقوقهم وإنما هي شكلية  لعدم اختيارها من قبل من يمثلوهم من الفلاحين.
وطالب المزارعون وزيري الزراعة والاستثمار بالحفاظ علي حقوقهم ورفع الظلم الواقع عليهم من جراء عملية تلاعب المسئولين بالمصنع بنسبة الشوائب وحقوقهم المادية.
وأكد الشناوي موسي الجمال -أحد مزارعي البنجر والمقيم بسيدي نصر والمتحدث عن مزارعي البنجر بقريته، أن المصنع قام بخصم 6 أطنان بنجر من إجمالي 30 طن محصول عن عدد 2 فدان بحجة الشوائب ويعد ما فعله المصنع معي ومع غيري من

تلاعب في نسب الشوائب وإهدار لحقوقي المادية وتعبي وشقايا، لأن تكلفة زراعة البنجر عالية من تقاوي وأسمدة بأسعار السوق السوداء وحرث وتخطيط ورش.
وأضاف أحمد عبدالعزيز النجار ومحمد زيان من مزارعي البنجر أن المصنع يعاملنا كأننا عبيد، وليس علي أساس التعاقد الذي تم بيننا، ومن أبسط الحقوق أن يطلعنا علي النتائج للمحصول بشكل عيني وليس كتابياً، ولا يمكن التعامل معنا من قبل مسئولي المصنع كطرف غائب.
كما طالب المهندس أيمن أبو العز الإتربي نائب رئيس لجنة الوفد ومرشح الحزب عن الدائرة الثانية مركز كفر الشيخ لبرلمان 2015 وزير الاستثمار بالتدخل لرفع الظلم عن مزارعي البنجر ومعاملتهم كمتعاقدين لهم حقوق وواجبات وحمايتهم من مسئولي المصنع الذين أهدروا أبسط حقوقهم وهو الاطلاع علي جودة محصولهم من البنجر خاصة أن المزارعين يتكبدون مصاريف طائلة ويأتي المصنع ليطيح بآمالهم في نهاية الحصاد الذي لا يملكون دخلا سواه من حطام الدنيا.