رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

" طه حسين" يهنئ السيسي على نجاح المؤتمر الاقتصادي

الدكتور أحمد فاروق
الدكتور أحمد فاروق عميد كلية الآداب جامعة المنيا

وجه المشاركون بمؤتمر طه حسين الدولي الثالث والثلاثين بكلية الآداب جامعة المنيا التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي لنجاح المؤتمر الاقتصادي ودعم مستقبل مصر.

وأكد الدكتور أحمد فاروق عميد الكلية خلال الجلسة الختامية للمؤتمر الذي عقد تحت عنوان "الهوية في عالم متغير" على ضرورة تدعيم القيم الإيجابية والتسامح وقبول الآخر والتي تؤثر في تشكيل الهوية العربية.
وطالب المحافل الدولية باتخاذ خطوات عاجلة لوقف عمليات الهدم والتدمير للتراث الإنساني خاصة في المنطقة العربية، منوها لما يحدث في العراق، كما طالب  وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي بالاهتمام بمقررات التاريخ والجغرافيا واللغة العربية لبناء الهوية.
واقترح  فاروق عقد مؤتمر طه حسين الرابع والثلاثين العام القادم بكلية  الآداب جامعة المينا تحت عنوان "التنمية والعدالة" موجها الشكر إلى جميع الوفود العربية والأجنبية والمصرية المشاركة في المؤتمر من مختلف الجامعات.
أضاف الدكتور محمد الدسوقي وكيل الكلية لشئون البيئة، أن إجمالي البحوث بلغت 102 بحث، تم عرضها من خلال 13 جلسة، وتناولت جميع أبعاد قضية الهوية. مشيرا إلى أن لجنة التوصيات خلصت إلى ضرورة تركيز برامج وأنشطة وزارات التعليم العالي والتربية

والتعليم والشباب والثقافة والمؤسسات الدينية والمجتمع المدني علي تفعيل الهوية العربية والمصرية، والمثل العليا والقدوة الحسنة المستمدة من الأديان السماوية والتاريخ.
قال الدكتور محمود حمدي أستاذ الصحافة والمتحدث الإعلامي للمؤتمر أن المؤتمر أوصى بإنشاء مراكز الإرشاد النفسي والاجتماعي لتطبيق برامج فعالة لمساعدة الأطفال والمراهقين لاجتياز أزمات البحث عن الذات بصورة علمية، كما أوصى بإنتاج مواد إعلامية تدعم قبول الآخر والتأكيد على الوسطية الإعلامية من خلال الأزهر الشريف والتركيز على الصورة المثلى لرجال الدين.
وأضاف حمدي أنه طالب رجال الدين بتبني خطاب ديني يحافظ على الثوابت الدينية، وقابل للتجديد ومتوائم مع متطلبات العصر بلغة وسطية سمحة ومنفتح على الثقافات، ودعوة رجال الفكر والباحثين والمثقفين إلى تقديم اجتهاداتهم في بناء القيم الاجتماعية.