عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"الزاهد" يتعهد بحل أزمة مياه والكهرباء"ابنى بيتك"

بوابة الوفد الإلكترونية

عندما طرحت الحكومة مشروع «ابني بيتك» قبل عدة سنوات، أسرع ملايين الشباب الكادح إلى سحب ملفاتهم أملاً في الحجز في هذا المشروع،

إلا أن الحكومة تركتهم بدون مأوي أو معين بعد استلام الأرض والبناء عليها ونقل أسرهم، فالمشروع أقيم بلا أي خدمات، فلا مستشفيات ولا قسم شرطة ولا مخابز ولا مستودعات بوتاجاز ولا مراكز للشباب ولا دور مناسبات ولا مجمعات تجارية ولا بقالين لصرف الحصص التموين ولا محطة تقوية لشبكات المحمول أو مواصلات أو معاهد أو مقابر أو كنيسة.
يقول محمد البلاشوني، مدرس: «المناطق السكنية القديمة بالعاشر رمضان تضم 20 الف وحدة سكنية، بها جميع سبل الحياة من خدمات صحية ومواصلات، في حين يعاني سكان منطقة «ابني بيتك» والتي تضم 18 ألف وحدة سكنية من تجاهل غريب من المسئولين والتي سقطت من حساباتهم، وهو ما دفع البعض إلي وصف هذا المشروع بمشروع الشبح الذي يثير خوف ورعب قاطنيه، مشيراً إلي منطقة «ابني بيتك» لا يوجد فيها أي مستودعات لأسطوانات البوتاجاز أو مخابز أو أقسام شرطة ولا مدارس للمرحلة الإعدادية أو الثانوية أو الأزهرية ولا مراكز ومجمعات تجارية ولا صيدليات، وهو ما يدفع الأهالي إلي الانتقال إلي وسط مدينة العاشر لشراء احتياجاتهم اليومية من المواد الغذائية والاستهلاكية مما يزيد العبء المادي والجسدي عليهم.
ويشير هشام خطاب، مدرس بالتعليم الأزهري، إلي أن أقرب مستشفي لمنطقة «ابني بيتك» والتى يقيم فيها 90 ألف مواطن هو مستشفي التأمين الصحي الحكومي الذي يستقبل الحالات المرضية من الثامنة صباحاً وحتي الثانية ظهراً وبعد ذلك يرفض المستشفي تقديم أي خدمة صحية إلا للمرضي المحتجزين بداخله، أما الراغبون في الرعاية والفحوصات فعليهم الذهاب إلي المستشفيات الخاصة التي ترهقهم مالياً.
ويوضح الحاج أحمد حسن بالمعاش أن منطقة «ابني بيتك» تعاني من عدم وجود دار للمناسبات لإقامة احتفالاتهم أو مأتم العزاء رغم وجود مساحات شاسعة من الأراضى داخل الأحياء السكنية خاصة الحيين الرابع عشر والثانى عشر، فضلاً عن عدم وجود أماكن للمتنزهات كالنوادي حتى يستطيع السكان وأطفالهم التنزه والتمتع بجو المدينة مساءً، مشيراً إلى أن المدينة القديمة لإسكان العاشر بها عدد من النوادي كنادي العاشر والاجتماعي والرواد.
ويشتكي السيد الشربيني من عملية الاحتيال التي تعرضوا لها منذ ست سنوات عند استلامهم القطع المخصصة لإقامة منازلهم بمساحة 150 متراً، فبدلاً من البناء علي المساحة كلها لاستيعاب الأسر التي تضم أربعة وخمسة من الأبناء، أجبروهم في البناء علي مساحة 75 متراً فقط، لافتاً إلى أن العديد منهم معرضون للسجن بسبب سقوطهم فى بحر الديون لسرعة الانتهاء من البناء في مدة عام من استلام الأرض وإلا كانوا معرضين لسحب الأرض منهم.
وأعرب الشيخ سيد عن أسفه لتجاهل مسئولي جهاز مدينة العاشر دعوات ومطالبات رئيس الجمهورية بترشيد استهلاك الكهرباء خاصة. وقال: السياسات المعمول بها الآن تجبر الاهالي علي سرقة التيار الكهربى عبر وصلات وأسلاك غير شرعية من منزل لآخر، فمنازلهم بدون عدادات للكهرباء أو مياه الشرب وبالتالى لا توجد فواتير، مما يحرم الدولة من تحصيل قيمة هذه التوصيلات.
وأضاف: المياه لا تأتى إليها إلا ساعة واحدة يومياً رغم قيام الأهالى بدفع رسوم عدادات المياه التي لم تصل اليهم حتي الآن بسبب نقل تبعية شبكة مياه الشرب من الشركة القابضة لمياه الشرب إلي جهاز مدينة العاشر من رمضان.
فيما يؤكد الحاج عزت صاحب مكتب عقارات، أن أعمدة الكهرباء في الشوارع بدون كشافات وغير منتظمة الإنارة ليلاً،

وحال الأهالي «متخرجش من بيتك بعد المغرب» خوفاً من المجهول الذي ينتظرهم من قطّاعي الطرق ولصوص الليل، فضلاً عن طفح مياه الصرف الصحي من الشبكات رغم لم يمر علي تركيبها سوي ست سنوات فقط».
ومن جانبه أكد المهندس محمد حافظ الزاهد، عضو الهيئة العليا بحزب الوفد ومرشحه بدائرة العاشر من رمضان، أن أول اهتماماته هو العمل علي توفير حياة آدمية كريمة لأهالي مدينة العاشر من رمضان وجميع زوارها الوافدين إلي مصانعها من عمال وفنيين ومهندسين وإداريين، وانتقد «الزاهد» الذى يشغل حالياً منصب نائب رئيس الغرفة التجارية بالشرقية ورئيس مجلس إدارة «مجمع تبارك» أكبر جمعية للصناعات الصغيرة علي مستوي المدن الجديدة دور وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة الذي اتسم بالتخاذل نحو عشرات الآلاف من الأسر القاطنة في منطقة «ابني بيتك»، قائلاً إنه كان يجب علي وزارة الاسكان قبل البدء في طرح المشروع دراسة توفير المرافق والخدمات الاساسية التي لا تخلو من أي تجمع عمراني جديد وذلك للمساعدة علي جذب السكان وتعمير المناطق الصحراوي، ورغم هذا التخاذل الحكومي تعهد الزاهد بالعمل علي توفير حياة كريمة لجميع المقيمين في العاشر من رمضان، مشيراً إلى أنه سيعمل علي وضع حلول منطقية ومقبولة للــ 4000 أسرة الذين حرر ضدهم مخالفات مبان في منطقة «ابني بيتك»، وسيدعم المطالب بإنشاء كنيسة للإخوة الأقباط، و«مقابر» ومستشفي حكومي مركزي يقدم الخدمة الصحية الجيدة لجميع المواطنين بالمجان، وإقامة نواد رياضية ودور مناسبات وقسم شرطة، وتزويد المنطقة بعدد من البقالين التموينيين، وإنشاء 3 مستودعات للبوتاجاز و4 مخابز علي الأقل، ومكان مخصص للذبح «سلخانة» بدلا من نقل رؤوس الماشية والماعز والإبل إلي سلخانة بلبيس التي تبعد 32 كيلو متراً عن العاشر وما يتبعها من تلوث للحوم من تعرضها للأتربة وعوادم السيارات.
وأشار الزاهد إلي أنه سيعمل من الآن علي إنشاء عدد من المجمعات والمراكز التجارية المعمول بها في المجتمعات العمرانية الجديدة، وتزويد منطقة «ابني بيتك» بشبكة مواصلات منتظمة تنقل الأهالي من المنطقة إلي وسط المدينة وأطرافها، بالإضافة إلي دعم المنطقة بمحطات تقوية لشبكات الهواتف المحمولة، مع وضع حلول نهائية لمشكلتي الكهرباء ومياه الشرب وتزويد أعمدة الإنارة بالكشافات حتي تعمل علي إنارة وإضاءة جميع أرجاء المنطقة وبالتالي ستقضي علي ظهور البلطجية وقاطعى الطرق.