رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

قرى الدقهلية تلجأ للفرن البلدي و"الكانون"

بوابة الوفد الإلكترونية

بعد أن تسببت أزمة البوتاجاز بالدقهلية في وقف مدير التموين عن العمل لمدة 3 أشهر أو انتهاء التحقيقات، ما تزال الأزمة تطل بظلالها على معظم مناطق المحافظة.

وتشهد الدقهلية أزمة شديدة لعدم توافر اسطوانات البوتاجاز للمواطنين بجميع مراكز المحافظة حيث وصل سعر الاسطوانة الواحدة إلي 100 جنيه في بعض الأماكن.
وقال عيد علي (موظف) بعض أهالي القري قاموا بالفعل بالاتجاه نحو استخدام الأفران البلدية والكانون البلدي لطهو الطعام وتسخين المياة ويتساءلون هل نعود إلي الوراء أم نتقدم نحو التكنولوجيا والتطور، واذا كان هذا يمكن أن يحدث بالقري فكيف يحدث في المدينة.
من جانبها أكدت "منى" التى تستخدم الكانون بقرية "بطره" في طلخا أن السبب المباشر في أزمه البوتاجاز بصفة عامة هو

عدم توافر الغاز، مشيرة إلى أنها اضطرت مثل الكثير من الأهالي بعدد من القرى والمراكز لاستخدام الكانون البلدى.
ويقول حافظ الهوارى أحد الفلاحين أن أسطوانة البوتاجاز أصبحت حلم كل مواطن في القرية وأن سعر أسطوانة الغاز من البائعة المتجولين في القري بـ60 جنيها، لافتًا إلى أنه لا يستطيع شراء الأنبوبة بهذا السعر.
وأشار إلى التموين يقوم بتوزيع أسطوانة واحدة من خلال كارت التموين وأنه في الشهر يستهلك ثلاث أنابيب غاز في الشهر للبوتاجاز والسخان.