عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أزمة الأنابيب «تخنق» الأهالى بالدقهلية

بوابة الوفد الإلكترونية

استمرت أزمة أسطوانات الغاز فى التصاعد بقرى ومراكز محافظة الدقهلية رغم الجهود الكبيرة التى يبذلها بعض المسئولين.

وقال أحد الأهالى إنهم فوجئوا بتحويل حصتهم من الغاز، إلى حى ميت الحلوج، للأسبوع الثانى على التوالى، وهروب مسئولى التموين ومجلس المدينة من مواجهتهم.
وجاءت أزمة أسطوانات الغاز بمدينة ميت غمر، وسط حالة من الغضب والاستياء بيت الأهالى لعدم حصولهم على أسطوانة الغاز، ونتيجة الأزمة والزحام، وقعت اشتباكات بالأيدى بينهم البعض للأولوية فى الحصول على الأسطوانة.
كما أشار ربيع الشحات، رئيس لجنة الوفد، إلى استمرار الأزمة رغم تطبيق منظومة صرف أنابيب الغاز بكوبونات على بطاقة التموين بواقع 2 كوبون لكل أسرة فى الشهر بواقع 10 جنيهات لأنبوبة البوتاجاز، إلا أن بعض المستودعات تقدم ببيعها بـ15 جنيهاً وبدون رقابة.
ولم يخف محمود عبدالعزيز، رئيس قطاع الرقابة والتوزيع، بوزارة التموين أن نسبة عجز الأسطوانات تبلغ نحو 25٪ على مستوى الجمهورية، متوقعاً انتهاء الأزمة خلال مارس، حيث يعانى المواطنون ارتفاع سعرها فى السوق السوداء ليصل إلى 50

جنيهاً.
مشيراً إلى أن التنسيق مع مباحث التموين لضبط المخالفين والقضاء على السوق السوداء وإمداد وزارة البترول بالمناطق التى تعانى عجزاً.
وأكد رئيس قطاع الرقابة والتوزيع أن مباحث التموين والجهات الرقابية الأخرى تشدد الرقابة والتفتيش على مستودعات البوتاجاز لضبط المخالفين والحد من الاتجار فى البوتاجاز فى السوق السوداء.
وعلى جانب آخر، أكد عبدالرحمن السيد، وكيل وزارة التموين بالدقهلية، أن الأزمة ليست سوى قصور فى العملية التنظيمية وتمت مناقشة من خلال اجتماع موسع مع محافظ الدقهلية، حيث تم الاتفاق على تطبيق المنظومة الجديدة لتوزيع أسطوانات الغاز بدءاً من مارس بتوزيع كوبون لصرف أسطوانة الغاز حسب بطاقة التموين لننهى الأزمة تماماً فى الدقهلية.