تعزيزات أمنية بمحكمة أسيوط استعدادًا لـ"مجزرة أسوان"

عززت قوات الأمن- بالتعاون مع الجيش- من تواجدهما بمحيط مجمع محاكم أسيوط والمنشآت الحيوية، اليوم الأربعاء، تزامنًا مع استئناف نظر القضية رقم "2793 جنايات قسم ثان أسوان لسنة 2014"، والمعروفة إعلاميًا بـ"مذبحة الدابودية والهلايل" عقب قرار نقلها لدواع أمنية.

وفرضت قوات مديرية أمن أسيوط، طوقا أمنيا بمحيط المنشآت الحيوية والمتمثلة في"ديوان عام المحافظة، ومجمع المحاكم، والبنوك، وسجن أسيوط العمومي".

كما أغلقت المديرية، نفق السلام، المؤدي إلى مبنى فرع الأمن الوطني والطرق المؤدية إلى مديرية الأمن، تحسبًا لأي أعمال شغب.

ومن المقرر أن تناقش المحكمة، اليوم، جميع شهود الإثبات في القضية- المتهم فيها 163 شخصًا بقتل 28 آخرين في الأحداث التي وقعت بين العائلتين في

أسوان- بالإضافة لمناقشة الأطباء الشرعيين.

تعقد الجلسة برئاسة المستشار عادل عبد العال عبد الكريم وعضوية المستشارين معتز عبد الرحمن وياسر قطب وأمانة سر رمضان عرابي وفراج أمين وفتحي حسين.

يذكر أن تحقيقات النيابة في القضية، وملفها، جاءا في 1760 ورقة، وبلغ عدد شهود الإثبات بها 47 شاهدًا حيث يواجه 163 متهمًا، عدة اتهامات، على رأسها "القتل، والشروع فيه" وذلك في الأحداث التي شهدتها منطقة السيل الريفي في أسوان إبريل 2014.