رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الموت على طريق ميناء دمياط الجديدة

بوابة الوفد الإلكترونية

على الرغم من تعدد الشركات في هذه المنطقة ووجود ميناء دمياط على رأس هذه الشركات والمصانع إلا أن طريق ميناء دمياط – دمياط الجديدة المرتبط بالطريق الدولي الساحلي وهو الطريق الوحيد الموصل للميناء وتلك الشركات أصبح مقبرة لكثيرين ممن يستخدمونه.

يقول تامر النجار أحد سكان مدينة دمياط الجديدة إنه يستخدم هذا الطريق يوميًا ويعاني الأمرين بسبب سوء حالة الطريق الذي تآكلت طبقة الأسفلت في أجزاء كثيرة منه وأصبحت تشكل فخًا لاصطياد السيارات حيث تنفجر الإطارات وتنقلب السيارات من جراء الحفر المنتشرة في هذا الطريق نتيجة لسوء حالة الرصف.
ويضيف هشام زكي السعيد أن هذه المعاناة ليست وليدة تلك الأيام ولكن مر عليها شهور طويلة ولم يهتم أحد من المسئولين سواء في الطرق أو الشركات أو ميناء دمياط لإعادة رصف الطريق وتأهيله لاستقبال مئات السيارات يوميًا خاصة النقل الثقيل التي تدخل وتخرج من ميناء دمياط أما محمد الطرابيلي فقال إنه سبق وقد رفع دعوى قضائية لفتح الطريق المغلق أمام فرق الأمن بدمياط الذي يتسبب إغلاقه في كثير من الحوادث ورغم وعود المسئولين بفتح هذا الطريق لتسهيل حركة المرور في المنطقة الحيوية والهامة إلا أن أحدًا لم يتحرك ليستمر غلق هذا

الطريق، بالإضافة إلى سوء حالة الرصف مما يشكل عبئًا لزيادة المعانة على السيارات المارة.
ويقول أحمد حسن إن طريق دمياط - دمياط الجديدة.. طريق الموت .. فى غاية السوء مع أنه طريق دولى ولكنه لا يليق أن يكون طريقًا لمدينة جديدة وسياحية مثل دمياط الجديدة.

أما الدكتور هانى المغلاوي من سكان مدينة دمياط الجديدة ويستخدم الطريق يوميًا فيقول إن مشكلة الطريق في غاية السوء ويتسبب في كثير من الحوادث.. بل إن المدهش أنه طريق حيوي يمر به كل المسئولين في المحافظة وجهاز التعمير والميناء يعني علی علم بالحالة السيئة للطريق ولا يوجد من جانبهم أي رد فعل، والغريب إن الطريق لم يمر علی تجديده أربع سنوات ولا حساب لأي مقصر سواء الذين قاموا بعملية تجديد الطريق ولا الذين استلموا الطريق.