أهالى إيتاى البارود يستنجدون بالصحة

مازال الشعب المصرى يعانى من أهمال المؤسسات فى سبيل حصوله على أبسط حقوقه فى حياة كريمة فإلى متى سنظل نرتجى أبسط حقوقنا لعيش حياة كريمة وفى سبيل إيجاد أى بريق أمل للحصول على أبسط حقوقه الإنسانية.

تقدم إحدى المواطنين بشكوى لبوابة الوفد يروى خلالها تفاصيل معاناته من إهمال وزارة الصحة وعدم توفير المستشفيات الأزمة فى المنطقة التى يقيم بها لعلاج سكانها.
وقال محمد أحمد خلف طالب إن مركز إيتاى البارود بمحافظة البحيرة أشبه بالبيت المهجور فلا يوجد به سوى مستشفى صغير وآخر مغلق، موضحا أن مستشفى وحدة صحة الأسرة لا يوجد بها إلا طبيبان وعدد قليل من الممرضين.
وأضاف خلف أن مستشفى وحدة صحة الأسرة تغلق أبوابها من الساعة الثانية ظهرا، مشيرا إلى أن استراحة الدكتور المسئول بها والتى كانت متاحة من قبل للمرضى الـ 24 ساعة أغلقت .
وأوضح طالب آيتاى البارود أن المشفى

الآخر الموجود بالمركز مغلق من قبل وزارة الصحة ولم يتم اتخاذ أي قرار بفتحها، لافتا إلى أن أهالى المنطقة يعانون من الإهمال الصحي فالمنطقة شبه خالية من المستشفيات فأحدهما مغلقة والأخرى لا يوجد بها أطباء وغير متوفرين سوى فترة صغيرة فى اليوم.
وطالب خلف المسئولين بإيجاد حل لمعاناة أهالى مركز إيتاى البرود بسبب عدم توافر مستشفيات للعلاج، كما طالبهم بفتح مستشفى مجلس قرية صفط الحرية بأسرع وقت ممكن، مشيرا إلى ضرورة توفير الأطباء بمستشفى وحدة صحة الأسرة وعدم إغلاقها فى وقت الظهيرة وفتحها طوال اليوم من أجل استقبال المرضى.