مطوبس تستقبل الصيادين العائدين من ليبيا بالهتاف ضد الإرهاب
استقبلت قري برج مغيزل والجزيرة الخضراء مركز مطوبس محافظة كفر الشيخ الصيادين العائدين من ليبيا وهم: محمد محمود أحمد ونجيب أحمد حمادة ومحمد صبحي داود وأحمد جابر فراج وعبدالقادر أحمد محمد ووجدي أحمد محمد وأسامة جوهر الكناف قادمين من ليبيا كانوا محتجزين بمدرسة الكراري التابعة لإدارة الهجرة غير الشرعية بمدينة مصراتة.
استقبل أهالي الصيادين وآلاف المواطنين بقري مطوبس الصيادين بالزغاريد والفرحة العارمة والهتافات ضد الإرهاب. وقال الصيادون العائدون انه تم الإفراج عنهم منذ 5 أيام من مدرسة الكراري التابعة لإدارة الهجرة غير الشرعية بمصراتة التي تسيطر عليها قوات «فجر ليبيا». وأضافوا ان تأخر وصول المندوب المصري أدي إلي قيام قوات «فجر ليبيا» بإطلاق سراحهم مع 200 شخص ونقلهم بأتوبيسات وحراسة مسلحة لمنطقة جربة التونسية، مكثوا يومين حتي عادوا علي نفقة الحكومة المصرية بواسطة شركة مصر للطيران والتي قامت بنقلهم لمطار القاهرة ووصلوا للمطار في الحادية عشرة مساء.
وأضاف أسامة جوهر- صياد عائد- انه تم احتجاز الصيادين منذ 8 نوفمبر علي متن مركب «أبوندي وجنا» بتهمة اختراق المياه الليبية قرابة ميناء زوارة.
وطالب الصيادون العائدون بالتحري عن مصير 14 صياداً من زملائهم محتجزين منذ شهور بسجن الدفينة نظراً لانقطاع أخبارهم وإجلاء كافة الصيادين والمصريين في ليبيا، ووصفوا الوضع هناك بالجحيم.
وتواصل وزارة الخارجية تكثيف اتصالاتها لمتابعة أوضاع المصريين في ليبيا بالتنسيق الكامل مع خلية الأزمة المشكلة من ممثلي الوزارات والأجهزة المعنية في الدولة للعمل علي الاطمئنان علي وضع المصريين وتسهيل اجراءات عبور وسفر الراغبين في العودة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية في هذا الشأن إن الخلية المعنية بتلقي اتصالات واستفسارات المصريين الموجودين في ليبيا وذويهم في مصر تكثف عملها بعد أن تمت زيادة أعداد المسئولين بالخلية وفقاً لتعليمات وزير الخارجية سامح شكري خلال تفقده أمس غرفة الأزمات، بالإضافة إلي توفير خطوط دولية إضافية للتواصل مع المصريين الموجودين في ليبيا وفقاً للبلاغات التي ترد من ذويهم داخل مصر.
وأوضح السفير الدكتور بدر عبدالعاطي، أن الخلية تتلقي الاتصالات والاستفسارات الواردة من المصريين المقيمين في ليبيا وتقديم النصائح والتعليمات لهم وفق المناطق الجغرافية المتواجدين
وأهابت الخارجية مجدداً بالمصريين بليبيا بتوخي أقصي درجات الحيطة والحذر، وعدم التحرك خارج مناطق العمل والإقامة والابتعاد الكامل عن مناطق الإشتباكات والتوتر واللجوء إلي مناطق أكثر أماناً داخل ليبيا ونبهت إلي أنه في حالة استشعار وجود تهديد مباشر علي حياة المواطنين في أي منطقة داخل ليبيا يتعين عليه التحرك بشكل هادئ بعيداً عن هذه المنطقة وعدم التحرك في جماعات واللجوء إلي مناطق أكثر هدوءاً داخل ليبيا.