رد الجيش على مذبحة داعش حق مشروع

أوضح مينا ثابت دكتور الطب البشري بجامعة المنيا اليوم من نيروبي، أن ما قام به الجيش المصرى، من عمليات ضد داعش ليبيا حق مشروع، ويماثل رد فعل أمريكا على هجمات 11 سبتمبر، وخطفها للقيادي المتطرف أبى ختالة من ليبيا.

أكد الدكتور مينا ثابت عضو جمعية شباب المتخصصين فى السياسة الخارجية ببلجيكا، أن الحضور بمؤتمر كنائس كل أفريقيا بنيروبى كينيا، وهم ممثلو هيئات رسمية دولية وشعبية وكنسية من كينيا، نيجيريا، غانا، زامبيا، أثيوبيا، الكونغو، الكاميرون، بتسوانا، جنوب إفريقيا، أوغندا، رواندا، مالاوى، بنين، زيمبابوى، بوروندى، تنزانيا، مدغشقر مع تمثيل لأمريكا، السويد وألمانيا أبدوا تعاطفهم الشديد مع أسر شهداء مصر بليبيا، وتفهمهم الكامل لرد الفعل المصرى، وشدد ثابت فى كلمته أمام المؤتمر التي كان عنوانها:"الشباب والأصولية الدينية، خطر يهدد احترام التعددية الدينية في إفريقيا"، أن من حق كل الدول الإفريقية أن تدافع عن نفسها بكافة السبل فى مواجهة التنظيمات الإرهابية المتطرفة التى تشوه الإسلام، ولا تمثل غالبية المسلمين أيًّا كان مكانها، ليبيا، نيجيريا، العراق، الصومال.

وأن ما قام به الجيش المصرى الباسل، بناءً على أوامر من الرئيس عبد الفتاح السيسى، من عمليات بليبيا هو حق مشروع، فى الدفاع عن النفس والقصاص للشهداء، ويماثل رد فعل الولايات المتحدة على هجمات 11 سبتمبر،  أو إرسالها لقوات اختطفت القيادى المتطرف أبى ختالة من ليبيا، ليحاكم بأمريكا.

وطالب ثابت، أن يتم تشكيل جيش أفريقى موحد، مهمته أن يدافع عن العدالة وحق البؤساء من ليس لهم من يدافع عنهم فى الحياة بكرامة، بدون انتظار السماح من أمريكا أو الأمم المتحدة، كحل مؤقت لكنه ضرورى وعاجل، لحين إصلاح المناهج التعليمية، بحذف ما يشجع على التطرف، وإضافة ما يشجع على التسامح، ومقاومة الفقر والفساد.