رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

البلتاجى يرفض محطة صرف "على الدين"

بوابة الوفد الإلكترونية

فى تحد كبير لأهالى عزبة على الدين التابعة للوحدة المحلية بالدير بمركز طوخ، رفض الدكتور عادل البلتاجى، وزير الزراعة، إقامة محطة رفع

للصرف الصحى لخدمة الآلاف من مواطنى القرية على مساحة أرض لا تتجاوز 400 متر، رغم صدور الموافقات الرسمية والتقارير والرسوم الهندسية والفنية من الجهاز التنفيذى لمياه الشرب والصرف الصحى لاختيار هذا الموقع بعد شراء الأهالى هذه المساحة لصالح إقامة المحطة حماية لمنازلهم من برك المياه التى تسبح فوقها منازلهم، ورغم موافقة المهندس محمد عبدالظاهر، محافظ القليوبية، ووزير الإسكان أيضاً على هذه المساحة والموقع واعتبارها الموقع الأنسب من الناحية الفنية والاقتصادية لإقامة المحطة إلا أن وزارة الزراعة رفضت استخراج الترخيص أو الموافقة على هذه المساحة على اعتبار أنها أرض زراعية وتحيط بها أراض زراعية من جميع الجهات وليس لها طريق رغم أنها تبعد على الطريق العمومى مسافة لا تزيد عن 16 متراً فقط، فى الوقت الذى منحت فيه مئات التراخيص لإقامة المولات التجارية الخاصة والورش والفيلات والمشروعات التجارية الصغيرة التى تخدم أشخاصاً دون أن يلتفت وزير الزراعة إلى أن محطة الصرف الصحى ستخدم آلاف المواطنين وتحمى منازلهم وتقيهم من الأمراض الكثيرة، وأنها تعد من المشروعات ذات النفع العام حيث طلب الجهاز التنفيذى لمياه الشرب والصرف الصحى من الأهالى توفير قطعة أرض لإقامة المحطة إنقاذاً للمنازل التى أصاب جدرانها العطب والتحلل ووفر الأهالى أكثر من قطعة لإقامة المشروع إلا أن المعاينات للجهاز التنفيذى أثبتت أنها غير صالحة إلى أن وقع الاختيار على قطعة أرض مساحتها 400 متر

وبعد المعاينات وإجراء الجسات الأرضية تم الموافقة عليها واعتبارها أفضل المواقع لإقامة المشروع وقام الأهالى بشرائها من صاحب الأرض بحوالى ربع مليون جنيه وتم تخصيصها بقرار من المحافظ والجهاز التنفيذى لمياه الشرب والصرف الصحى وكذلك وزير الإسكان بعد تحويل البيع إلى عقد تبرع بها لإقامة المحطة وبعد الحصول على جميع الموافقات وإجراء كل الأعمال الهندسية والرسومات والمناسيب لشوارع القرية على اعتبار أن هذا هو موقع المحطة، إلا أن الجميع فوجئ برفض وزير الزراعة إصدار الترخيص بزعم أنها أرض زراعية تحيطها الزراعات من جميع الجهات وليس لها طريق رغم أنها يفصلها عن الطريق الرئيسى العام 16 متراً فقط، ورغم التزام صاحب الأرض بتوفير طريق عرضه 6 أمتار إلا أن ذلك كله لم يعجب وزير الزراعة للموافقة على إقامة مشروع حلم لآلاف من الأهالى لإنقاذ منازلهم من التهدم والانهيار والحفاظ على حياتهم وأرواحهم من الأمراض البيئية الخطرة التى أصبحت منتشرة بين المئات من الأهالى.. ولكن الموافقات تتم بسرعة فى المولات والمشروعات التجارية الخاصة!!